الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم

الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم
TT

الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم

الحريري يبحث مبادرة عودته مع عون وبري اليوم

يفتتح رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري اليوم لقاءاته لبحث مبادرة ترشحه لرئاسة الحكومة، ويلتقي كلا من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري بعدما عقد أمس اجتماعاً مع رؤساء الحكومات السابقين، فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي وتمام سلام.
واتصل الحريري أمس بعون وبري حيث تم الاتفاق أن يعقد لقاؤه مع رئيس الجمهورية عند الساعة الحادية عشرة صباحاً ومع رئيس البرلمان عند الساعة السادسة مساء، فيما من المتوقع أن تتكثف اتصالاته في اليومين المقبلين مع الكتل النيابية الأخرى، على أن يعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط موقفه من مبادرة الحريري مساء اليوم في حديث تلفزيوني وتحسم كتلة «الجمهورية القوية» (حزب القوات) قرارها يوم الأربعاء في اجتماع لها.
وبينما لفتت مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط» بأنه لم يسجل أي تواصل مع الحريري منذ إعلانه عن ترشحه حتى الساعة، فإنها قالت: «موقفنا من طبيعة الحكومة ومطلبنا بأن تكون مستقلة من اختصاصيين لم يتبدل، أما في موضوع التكليف فسيأخذ التكتل الموقف المناسب منه يوم الأربعاء ولذلك سننتظر ماذا سيحصل حتى ذلك الحين وما سينتج عن الاتصالات التي قال الحريري إنه سيقوم بها مع كل الأفرقاء لعرض ما لديه».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.