موجز كورونا

مركز فحص إصابات «كورونا» في موسكو (رويترز)
مركز فحص إصابات «كورونا» في موسكو (رويترز)
TT

موجز كورونا

مركز فحص إصابات «كورونا» في موسكو (رويترز)
مركز فحص إصابات «كورونا» في موسكو (رويترز)

- الصين تدعم «كوفاكس» للقاحات
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الخارجية الصينية، أمس، إن البلاد انضمت إلى تحالف «كوفاكس» العالمي الذي يهدف إلى ضمان توزيع عادل لإمدادات اللقاحات المستقبلية المضادة لـ«كورونا»، وبذلك أصبحت الصين أكبر اقتصاد يدعم هذه المبادرة، التي انضمت إليها حتى الآن أكثر من 150 دولة، وفقاً للأمم المتحدة. ويدير البرنامج كل من التحالف العالمي لإنتاج الأمصال واللقاحات، وتحالف «ابتكارات التأهب» الوبائي، ومنظمة الصحة العالمية. ورفضت الولايات المتحدة وروسيا الانضمام إلى المبادرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، في بيان، «هذا إجراء مهم بالنسبة للصين من أجل دعم مفهوم مجتمع صحة الإنسان والوفاء بالتزامها بالترويج للقاحات كمنتج عام عالمي». وقال الرئيس الصيني شي جينبينغ، في وقت سابق، إن لقاح «كوفيد - 19» الذي طورته الصين سيقدم كمنفعة عامة عالمية. ويوجد في الصين حالياً 4 لقاحات لفيروس كورونا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
- عدد قياسي في إصابات روسيا
موسكو - «الشرق الأوسط»: سجّلت روسيا، أمس، عدداً قياسياً من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وفق حصيلة نشرتها الحكومة. وأعلن مسؤولون تسجيل 12 ألفاً و126 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى مليون و272 ألفاً و238، وهي رابع أعلى حصيلة في العالم. وبلغت أعلى حصيلة يومية سابقة للإصابات في روسيا 11 ألفاً و656 سجّلت في 11 مايو (أيار). وتم رفع القيود واسعة النطاق التي كانت مفروضة بعدما بدأ عدد الإصابات الجديدة بالتراجع. لكن رئيسة جهاز حماية المستهلكين الروسي آنا بوبوفا، وصفت الوضع بأنه يزداد صعوبة، وحذّرت من احتمال فرض تدابير جديدة. وقالت «إما أن نلتزم بالقيود، أو أنه سيتوجب علينا إدخال إجراءات جديدة».
وأعادت موسكو، حيث تم تسجيل أعلى عدد من الإصابات حتى الآن، فرض بعض التدابير الشهر الماضي. وأصدر رئيس بلدية العاصمة سيرغي سوبيانين، أوامر للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 65 عاماً بالتزام منازلهم، ودعا إلى عمل نحو ثلث موظفي كل شركة من منازلهم. وأعلنت روسيا تسجيل 22 ألفاً و257 وفاة جراء الوباء، لكن مراقبين اتهموا السلطات بعدم الكشف عن كامل أعداد الوفيات.
- إصابات الهند تقترب من 7 ملايين
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الهند 6.84 مليون حالة أمس، وفقاً لبيانات جامعة «جونز هوبكنز» ووكالة «بلومبرغ» للأنباء. ووصل عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في الهند إلى أكثر من 105 آلاف. وتعافى 5.83 مليون مصاب من مرض «كوفيد - 19» الذي يسببه «كورونا».
وأعلنت الهند تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد قبل حوالي 36 أسبوعاً. وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع بواقع 70496 حالة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأضافت أن الوفيات الناجمة عن مرض «كورونا» ارتفعت بواقع 964 وفاة إلى 106490. وتجاوز عدد وفيات الفيروس في الهند مائة ألف يوم السبت، لتصبح بذلك ثالث دولة في العالم تصل إلى هذه العلامة الفارقة القاتمة بعد الولايات المتحدة والبرازيل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».