فندق إنتركونتيننتال: تاريخ وحضارة لأحد أشهر فنادق الـ5 نجوم في أبوظبي

فندق إنتركونتيننتال: تاريخ وحضارة لأحد أشهر فنادق الـ5 نجوم في أبوظبي
TT

فندق إنتركونتيننتال: تاريخ وحضارة لأحد أشهر فنادق الـ5 نجوم في أبوظبي

فندق إنتركونتيننتال: تاريخ وحضارة لأحد أشهر فنادق الـ5 نجوم في أبوظبي

* يعتبر أهالي العاصمة الإماراتية أبوظبي فندق إنتركونتيننتال أحد أهم معالمها الحضارية وركيزة أساسية لكل زائر للمدينة باعتباره أول فندق من فئة 5 نجوم في المدينة، تم افتتاحه في عام 1981 ليستضيف في جنباته أول مؤتمر لدول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي جعل من الفندق علامة مميزة في قلب العاصمة.
وأوضح فادي عطوان مدير إدارة المبيعات والتسويق في الفندق أن الفندق منذ إنشائه وهو يحتضن كبار الشخصيات من رؤساء دول ووزراء إضافة إلى رواد الأعمال والمشاهير، الأمر الذي جعل منه مزارا خاصا يحاكي تاريخ المدنية، مضيفا أن جنبات الفندق تحتوي على أعمال وتحف مصنوعة خصيصا للفندق منذ أكثر من 30 عاما على أيدي فنانين من مختلف الدول الأوروبية.
وأشار عطوان إلى تجديد وتوسعة مساحات الفندق الداخلية والخارجية، فقد تمت إضافة مطاعم جديدة للأجنحة كما تم تجديد غرف الفندق والبالغ عددها 390 غرفة ونحو 54 جناحا، ولم يغفل الفندق أن يجهز مكتب الأعمال المتاح على مدار الساعة لإبقاء رجال الأعمال على اتصال بمكاتبهم المحلية أثناء وجودهم بعيدا عنها، إضافة إلى خدمات سكرتارية متكاملة.
ويتيح فندق إنتركونتيننتال عروض الترفيه وتناول الطعام في أكثر فندق يحتوي على مطاعم ومقاه ذات إطلالات جمالية يحاكيها كل مطعم، فبوجود مطعم سيليكشنز الذي يقع في الدور الثالث تمتع بجمال الشاطئ والمياه الخلابة، ليأخذك مطعم من نوع آخر من البرازيل «وبار شاماس» الذي يقدم الأكل من خلال أسياخ لا متناهية من اللحوم المشوية والدجاج الطازج المشوي يحملها ويقدمها «الباسادور» ولعشاق المأكولات البحرية الطازجة فهم على موعد مع «مطعم سوق السمك» المحاط بجزيرة من المياه والاستمتاع بالطهي على الطريقة التايلاندية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.