كورية ونيجيرية تتنافسان على رئاسة «التجارة العالمية»

المرشح السعودي ينسحب ويؤكد أهمية المؤسسة في الإنعاش الاقتصادي

بات التنافس على إدارة منظمة التجارة العالمية  بين مرشحتَي كوريا الجنوبية ونيجيريا (الشرق الأوسط)
بات التنافس على إدارة منظمة التجارة العالمية بين مرشحتَي كوريا الجنوبية ونيجيريا (الشرق الأوسط)
TT

كورية ونيجيرية تتنافسان على رئاسة «التجارة العالمية»

بات التنافس على إدارة منظمة التجارة العالمية  بين مرشحتَي كوريا الجنوبية ونيجيريا (الشرق الأوسط)
بات التنافس على إدارة منظمة التجارة العالمية بين مرشحتَي كوريا الجنوبية ونيجيريا (الشرق الأوسط)

انسحب المرشح السعودي محمد التويجري من السباق على منصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، في الوقت الذي تتنافس فيه مرشحتا نيجيريا وكوريا الجنوبية بالمرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل المشاورات.
وكانت المرحلة الثانية من المشاورات بين أعضاء منظمة التجارة العالمية لاختيار اثنين من المرشحين الخمسة الذين تأهلوا للسباق نحو منصب مدير عام المؤسسة الدولية انتهت الثلاثاء الماضي، حيث تنافس على المنصب كل من السعودي التويجري، وليام فوكس وزير الدولة للتجارة الدولية البريطاني السابق، ويوو ميونغ بي وزيرة التجارة في كوريا الجنوبية، ونغوزي أوكونغو إويالا وزيرة المالية النيجيرية ومديرة البنك الدولي سابقاً، وأمينة محمد جبريل وزيرة التجارة الدولية الكينية سابقاً.
وقال المرشح السعودي محمد التويجري، المستشار في الديوان الملكي «أود أن أشكر جميع الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية على جهودها الدؤوبة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن المرشحين الأخيرين لمنصب المدير العام القادم، لم يكن هذا الدور أكثر أهمية من أي وقت مضى للقيادة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية دور حاسم في مستقبلنا المشترك».
وأضاف «بصرف النظر عن النتيجة النهائية، أنا على ثقة تامة من أن السيدة يو ميونغ بي (كورية) أو الدكتورة نغوزي أوكونجو إويالا (نيجيريا) ستوجهان منظمة التجارة العالمية إلى الاتجاه الصحيح لصالح الجميع، وما زلت مستعداً للقيام بدور ما إذا لزم الأمر في التطورات المستقبلية للمنظمة، أود أن أعبّر بصدق عن امتناني للدكتور ليام فوكس والدكتورة أمينة محمد لمشاركتهما في السباق». وتابع التويجري، وزير الاقتصاد السابق في السعودية «لقد كان شرفاً التنافس معهم على هذا المنصب الحاسم، وأتمنى لهم كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية»، مستطرداً «لم يكن النظام التجاري متعدد الأطراف ومزايا منظمة التجارة العالمية أكثر أهمية في الوضع العالمي الحالي، حيث أصبح ازدهارنا الجماعي مهدداً بتأثير (كوفيد – 19)، ومع دخولنا فترة الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء».
وزاد «من الأهمية بمكان أن تقوم منظمة التجارة العالمية بدورها في إنعاش التجارة، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع جهود التطعيم، والحد من التوترات التجارية، والجمع بين الدول». وأضاف «على الرغم من أن هذه هي نهاية رحلة ترشيحي لمنصب المدير العام، فإنني ما زلت متحمساً بصدق لأهمية دور المنظمة في تسهيل التجارة الحرة وتوجيه العالم في الاتجاه الصحيح مع دخولنا فترة الانتعاش الاقتصادي بعد الوباء».
وقال التويجري: «أود أن أشكر بلدي السعودية وقيادتها وشعبها على دعمهم الراسخ لترشيحي وتكريمهم لي بتقديمي كمرشح، أود كذلك أن أعرب عن خالص امتناني لجميع البلدان والأصدقاء الذين دعموني خلال ترشيحي. سأعود الآن إلى دوري كوزير مستشار في الديوان الملكي، وأتطلع إلى مواصلة المساهمة في تقدم (رؤية السعودية 2030)».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.