تنطلق «معركة الدستور» الجديد في الجزائر، اليوم، وسط استقطاب كبير استعداداً للاستفتاء الشعبي على مسودة الوثيقة الدستورية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ومن المقرر أن تبدأ الأذرع السياسية والإعلامية التابعة أو الموالية للحكومة، اليوم، حملة لإقناع 23.5 مليون ناخب (عدد سكان الجزائر 44 مليوناً)، بالتصويت على الوثيقة، التي أثارت انقساماً واسعاً بين الطبقة السياسية وكذا المواطنين.
وأمس، دخلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الخط، وأعربت عن رفضها بعض المواد التي تضمنتها الوثيقة الدستورية، قائلة إنها تعد «بمثابة تهديد لمستقبل الوطن، يتحمل الجميع نتائجه بالسكوت والإغفال وعدم تقديم النصح». وقالت الجمعية في بيان عقب اجتماع مكتبها الوطني، إنها تعتبر هذه المواد «بمثابة ألغام تمسّ بالهوية الوطنية، ومكانة الإسلام والغموض في موضوع حرية العبادة، وعدم ضبط ما يتعلق بالوحدة الوطنية، وأيضاً ما يتصل باللغة». وناشدت الجمعية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن «يأخذ بعين الاعتبار، خطورة تلك المواد الملغمة، فيعمل على تقويمها».
انطلاق «معركة الدستور» في الجزائر
جمعية دينية ترفض المسودة المطروحة للاستفتاء
انطلاق «معركة الدستور» في الجزائر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة