انطلاق «معركة الدستور» في الجزائر

جمعية دينية ترفض المسودة المطروحة للاستفتاء

جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)
TT

انطلاق «معركة الدستور» في الجزائر

جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)
جانب من مظاهرات الجالية الجزائرية في باريس لمطالبة السلطات بإصلاحات (أ.ف.ب)

تنطلق «معركة الدستور» الجديد في الجزائر، اليوم، وسط استقطاب كبير استعداداً للاستفتاء الشعبي على مسودة الوثيقة الدستورية في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ومن المقرر أن تبدأ الأذرع السياسية والإعلامية التابعة أو الموالية للحكومة، اليوم، حملة لإقناع 23.5 مليون ناخب (عدد سكان الجزائر 44 مليوناً)، بالتصويت على الوثيقة، التي أثارت انقساماً واسعاً بين الطبقة السياسية وكذا المواطنين.
وأمس، دخلت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على الخط، وأعربت عن رفضها بعض المواد التي تضمنتها الوثيقة الدستورية، قائلة إنها تعد «بمثابة تهديد لمستقبل الوطن، يتحمل الجميع نتائجه بالسكوت والإغفال وعدم تقديم النصح». وقالت الجمعية في بيان عقب اجتماع مكتبها الوطني، إنها تعتبر هذه المواد «بمثابة ألغام تمسّ بالهوية الوطنية، ومكانة الإسلام والغموض في موضوع حرية العبادة، وعدم ضبط ما يتعلق بالوحدة الوطنية، وأيضاً ما يتصل باللغة». وناشدت الجمعية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن «يأخذ بعين الاعتبار، خطورة تلك المواد الملغمة، فيعمل على تقويمها».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.