موسى وعاشور أبرز المرشحين لرئاسة لجنة تعديل الدستور المصري

سامح عاشور
سامح عاشور
TT

موسى وعاشور أبرز المرشحين لرئاسة لجنة تعديل الدستور المصري

سامح عاشور
سامح عاشور

كثف أعضاء لجنة تعديل الدستور المصري المعطل من مشاوراتهم، أمس، لاختيار شخصية من بينهم لرئاسة اللجنة المكونة من 50 عضوا، قبل ساعات من بدء أولى جلساتها اليوم (الأحد)، في مسعى لتجنب «استقطاب» محتمل إذا ما لجأت اللجنة للتصويت لاختيار رئيسها. وقالت مصادر اللجنة إن المنافسة تنحصر حاليا بين المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، الذي اختير ضمن الشخصيات العامة الممثلة في اللجنة، وسامح عاشور نقيب المحامين ممثلا عن نقابته.
وأكد أعضاء في لجنة الـ50 لـ«الشرق الأوسط» أمس أن جهودا حثيثة تجري في محاولة للتوافق حول الشخص الذي سيرأس اللجنة في مسعى لتفادي اختياره عبر الانتخاب. وقال محمد سامي عضو اللجنة رئيس حزب الكرامة: «نفضل بالتأكيد ونعمل على أن نصل لتوافق حول الشخصية التي تترأس اللجنة. لا نريد خلق أي مناخ للاستقطاب. نعول على اللقاءات الجانبية التي يمكن أن تحسم الأمر قبل بدء أول اجتماع».
لكن عاشور وهو رئيس الحزب الناصري قال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا وجود للاستقطاب»، مؤكدا وجود مشاورات في محاولة للتوصل إلى توافق، إلا أنه أضاف: «من جانبي أعتزم الترشح لرئاسة اللجنة.. وإن لم يتم التوافق فسنذهب إلى الانتخابات».
وعطل دستور عام 2012 عقب اجتماع قادة الجيش مع قوى سياسية ورموز دينية انتهى إلى عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين تحت ضغط المظاهرات الشعبية، ووضع «خارطة مستقبل» تتضمن تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأقر دستور 2012 المثير للجدل نهاية العام الماضي، وسط اعتراضات القوى المدنية وممثلي الكنائس المصرية الذين انسحبوا من الجمعية التأسيسية التي وضعته وهيمن عليها الإسلاميون.
وتبدأ لجنة الـ50 التي نص على تشكيلها في إعلان دستوري صدر 8 يوليو (تموز) الماضي عملها اليوم (الأحد) في مقر مجلس الشورى (الغرفة الثانية في البرلمان) بوسط القاهرة، ومن المقرر أن تنتهي من عملها خلال 60 يوما، لعرض الدستور على استفتاء شعبي.
وسيكون على لجنة الـ50 النظر في مسودة دستور وضعته لجنة من خبراء قانونيين شكلها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور من 10 أعضاء في 21 يوليو الماضي، وانتهت إلى حذف 38 مادة من الدستور المعطل الذي ضم 236 مادة، بالإضافة إلى إدخالها تعديلات على مواد أخرى. ويحق للجنة الـ50 إضافة أو تعديل أو حذف أي من المواد الدستور.
ولا يزال الجدل محتدما حول عدد من مواد الدستور، أبرزها حذف مادة وضعت لتفسير معنى «مبادئ الشريعة» المذكورة في المادة الثانية من الدستور، وإجراء الانتخابات البرلمانية بنظام الفردي، ومواد أخرى متعلقة بحرية الصحافة والحقوق الاقتصادية.
ويخشى مراقبون في مصر مما اعتبروه «عدم توازن» في تشكيل اللجنة، ويقول الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة: «كنا نعترض على هيمنة الإسلاميين على الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور، وأخشى أن نكون انتقلنا لوضع نقيض».
وتمثل القوى الإسلامية في لجنة الـ50 بعضوين هما الدكتور بسام الزرقا ممثلا عن حزب النور السلفي، وكمال الهلباوي القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الزرقا وهو نائب رئيس حزب النور لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن حزبه لا يزال يدرس قرار مشاركته في اللجنة.. «لا أعرف ما إذا كنت سأذهب إلى الجلسة الأولى أم لا».
لكن الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي في جبهة الإنقاذ أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هناك مشاورات جادة لإقناع حزب النور بالاستمرار في اللجنة، قائلا: «أنا أثق في أن حزب النور سوف يشارك. هناك جهود تبذلها عدة أطراف على رأسها مؤسسة الأزهر».
وأضاف: «مشاركة حزب النور مهمة ضرورية لبناء التوافق حول الدستور وخارطة المرحلة الانتقالية في مجملها».
وقلل عبد المجيد الذي لعب دورا بارزا في الجمعية التأسيسية قبل انسحابه منها، من أهمية الخلاف حول رئاسة اللجنة، لكن نافعة، وهو المنسق السابق للجمعية الوطنية من أجل التغيير، حذر من أن يتولى رئاسة اللجنة شخصية على علاقة بقوى آيديولوجية أو بالحكومة.. «نخشى من شخصية ضعيفة تتلقى توجيهات من خارج اللجنة».
وأقر دستور 2012 في استفتاء شعبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد أن أيده 63 في المائة من الأصوات الصحيحة للمقترعين التي بلغت نحو 17 مليون ناخب؛ من أصل 51 مليون مواطن لهم حق التصويت.
ولا يزال من غير المعروف ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين، التي ترفض الاعتراف بـ«خارطة المستقبل»، وتصف عزل مرسي بـ«الانقلاب»، ستدعو أنصارها إلى التصويت على الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه نهاية نوفمبر (كانون الثاني) المقبل أو لمقاطعة الاستفتاء.



رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

رئيس هيئة الاستعلامات المصرية: نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف رشوان في تصريحات لقناة تلفزيون «القاهرة الإخبارية» أن نتنياهو يعمل وفق اعتبارات انتخابية لصياغة تحالف جديد.

وتابع أن نتنياهو يسعى لإشعال المنطقة، ويحاول جذب انتباه ترمب إلى قضايا أخرى، بعيداً عن القطاع، لكنه أشار إلى أن الشواهد كلها تدل على أن الإدارة الأميركية حسمت أمرها بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وحذر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية من أن نتنياهو يريد أن تؤدي قوة حفظ الاستقرار في غزة أدواراً لا تتعلق بها.

وفي وقت سابق اليوم، نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن نتنياهو سيُطلع ترمب على معلومات استخباراتية عن خطر الصواريخ الباليستية الإيرانية خلال اجتماعهما المرتقب قبل نهاية العام الحالي.

وأكد المصدر الإسرائيلي أن بلاده قد تضطر لمواجهة إيران إذا لم تتوصل أميركا لاتفاق يكبح جماح برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.


الصوماليون يصوتون في أول انتخابات محلية بنظام الصوت الواحد منذ 1969

حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
TT

الصوماليون يصوتون في أول انتخابات محلية بنظام الصوت الواحد منذ 1969

حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)
حملات حزبية في شوارع العاصمة الصومالية مقديشو لتشجيع الناخبين على المشاركة في الانتخابات (إ.ب.أ)

أدلى الناخبون في الصومال، الخميس، بأصواتهم في انتخابات محلية مثيرة للجدل، تُعدّ الأولى التي تُجرى بنظام الصوت الواحد منذ عام 1969. ويقول محللون إن هذه الانتخابات تُمثل خروجاً عن نظام مفاوضات تقاسم السلطة القائم على أساس قبلي.

وقد نظمت الحكومة الاتحادية في البلاد التصويت لاختيار أعضاء المجالس المحلية، في أنحاء المناطق الـ16 في مقديشو، ولكنه قوبل برفض من جانب أحزاب المعارضة التي وصفت الانتخابات بالمعيبة والمنحازة.

يذكر أن الصومال انتخب لعقود أعضاء المجالس المحلية والبرلمانيين من خلال المفاوضات القائمة على أساس قبلي، وبعد ذلك يختار المنتخبون الرئيس.

يُشار إلى أنه منذ عام 2016 تعهّدت الإدارات المتعاقبة بإعادة تطبيق نظام الصوت الواحد، غير أن انعدام الأمن والخلافات الداخلية بين الحكومة والمعارضة حالا دون تنفيذ هذا النظام.

أعضاء «العدالة والتضامن» في شوارع مقديشو قبيل الانتخابات المحلية وسط انتشار أمني واسع (إ.ب.أ)

وجدير بالذكر أنه لن يتم انتخاب عمدة مقديشو، الذي يشغل أيضاً منصب حاكم إقليم بانادير المركزي، إذ لا يزال شاغل هذا المنصب يُعيَّن، في ظل عدم التوصل إلى حل للوضع الدستوري للعاصمة، وهو أمر يتطلب توافقاً وطنياً. غير أن هذا الاحتمال يبدو بعيداً في ظل تفاقم الخلافات السياسية بين الرئيس حسن شيخ محمود وقادة ولايتي جوبالاند وبونتلاند بشأن الإصلاحات الدستورية.

ووفق مفوضية الانتخابات، هناك في المنطقة الوسطى أكثر من 900 ناخب مسجل في 523 مركز اقتراع.

ويواجه الصومال تحديات أمنية، حيث كثيراً ما تنفذ جماعة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات دموية في العاصمة، وجرى تشديد إجراءات الأمن قبيل الانتخابات المحلية.

وذكر محللون أن تصويت مقديشو يمثل أقوى محاولة ملموسة حتى الآن لتغيير نظام مشاركة السلطة المعتمد على القبائل والقائم منذ أمد طويل في الصومال.

وقال محمد حسين جاس، المدير المؤسس لمعهد «راد» لأبحاث السلام: «لقد أظهرت مقديشو أن الانتخابات المحلية ممكنة من الناحية التقنية».


اجتماعات في مصر وتركيا... مساعٍ لتفكيك عقبات «اتفاق غزة»

فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

اجتماعات في مصر وتركيا... مساعٍ لتفكيك عقبات «اتفاق غزة»

فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يسيرون وسط الملاجئ في مخيم النصيرات للنازحين بقطاع غزة (أ.ف.ب)

توالت اجتماعات الوسطاء لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المتعثر حالياً، واستضافت القاهرة وأنقرة اجتماعين بشأن تنفيذ بنود الاتفاق، بعد لقاء موسع في مدينة ميامي الأميركية قبل نحو أسبوع بحثاً عن تحقيق اختراق جديد.

تلك الاجتماعات الجديدة في مصر وتركيا، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أنها بمثابة مساعٍ لتفكيك عقبات الاتفاق المتعثر، وشددوا على أن إسرائيل قد لا تمانع للذهاب للمرحلة الثانية تحت ضغوط أميركية؛ لكنها ستعطل مسار التنفيذ بمفاوضات تتلوها مفاوضات بشأن الانسحابات وما شابه.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: «بتوجيه من رئيس الوزراء، غادر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، العميد غال هيرش، على رأس وفد ضم مسؤولين من الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والموساد إلى القاهرة».

والتقى الوفد الإسرائيلي مسؤولين كباراً وممثلي الدول الوسيطة، وركزت الاجتماعات على الجهود وتفاصيل عمليات استعادة جثة الرقيب أول ران غوئيلي.

وسلمت الفصائل الفلسطينية منذ بدء المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء ورفات 27 آخرين، فيما تبقى رفات ران غوئيلي الذي تواصل «حماس» البحث عن رفاته، وتقول إن الأمر سيستغرق وقتاً نظراً للدمار الهائل في غزة، فيما ترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها تلك الجثة.

وبالتزامن، أعلنت حركة «حماس»، في بيان، أن وفداً قيادياً منها برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، قد التقى في أنقرة مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في لقاء بحث «مجريات تطبيق اتفاق إنهاء الحرب على غزة والتطورات السياسية والميدانية».

وحذر الوفد من «استمرار الاستهدافات والخروقات الإسرائيلية المتكررة في قطاع غزة»، معتبراً أنها تهدف إلى «عرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق وتقويض التفاهمات القائمة».

وجاء اللقاءان بعد اجتماع قبل نحو أسبوعٍ، جمع وسطاء اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة ميامي الأميركية، وأفاد بيان مشترك عقب الاجتماع بأنه جارٍ مناقشة سبل تنفيذ الاتفاق.

ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد عكاشة، أن اجتماعي القاهرة وأنقرة يأتيان في توقيت مهم بهدف دفع تنفيذ الاتفاق وإنهاء العقبات بشكل حقيقي، والوصول لتفاهمات تدفع واشنطن لزيادة الضغط على إسرائيل للدخول للمرحلة الثانية المعطلة، مشيراً إلى أن مسألة الرفات الأخير تبدو أشبه بلعبة لتحقيق مكاسب من «حماس» وإسرائيل.

فالحركة تبدو، كما يتردد، تعلم مكانها ولا تريد تسليمها في ضوء أن تدخل المرحلة الثانية تحت ضغط الوسطاء والوقت وفي يدها ورقة تتحرك بها نظرياً، وإسرائيل تستفيد من ذلك بالاستمرار في المرحلة الأولى دون تنفيذ أي التزامات جديدة مرتبطة بالانسحابات، وفق عكاشة.

ويعتقد المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور عبد المهدي مطاوع، أن هذه الاجتماعات تبحث كيفية سد الفجوات، خاصة أن الجثة تمثل عقبة حقيقية، مشيراً إلى أن لقاء «حماس» في تركيا يهدف لبحث ترتيبات نزع السلاح ودخول القوات الدولية، خاصة أن أنقرة تأمل أن يكون لها دور، وتعزز نفسها وعلاقاتها مع واشنطن.

صورة عامة للمنازل المدمرة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

ولا تزال إسرائيل تطرح مواقف تعرقل الاتفاق، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن بلاده «لن تغادر غزة أبداً»، وإنها ستقيم شريطاً أمنياً داخل قطاع غزة لحماية المستوطنات، مشدداً على أنه يجب على «حماس» أن تتخلى عن السلاح، وإلا «فستقوم إسرائيل بهذه المهمة بنفسها»، وفق موقع «واي نت» العبري، الخميس.

فيما سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إلى تحميل حركة «حماس» المسؤولية عن إصابة ضابط بالجيش الإسرائيلي في ‌انفجار عبوة ناسفة ‍في رفح، وانتهاك اتفاق ‌وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن الحركة الفلسطينية أكدت أن الانفجار وقع في منطقة تسيطر عليها إسرائيل بالكامل، ورجحت أن يكون الحادث ناجماً عن «مخلفات الحرب».

وجاء اتهام نتنياهو لـ«حماس» قبل أيام من لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الولايات المتحدة. ونقلت تقارير عبرية أن نتنياهو يريد إقناع ترمب بتثبيت «الخط الأصفر» حدوداً دائمة بين مناطق سيطرة إسرائيل و«حماس»؛ ما يعني احتلال إسرائيل لـ58 في المائة من مساحة القطاع.

ويتوقع عكاشة أن تعلن إسرائيل بعد لقاء ترمب أنها لا تمانع من دخول المرحلة الثانية، ولكن هذا سيظل كلاماً نظرياً، وعملياً ستطيل المفاوضات بجدولها وتنفيذ بنودها، ويبقي الضغط الأميركي هو الفيصل في ذلك.

ووفقاً لمطاوع، فإن إسرائيل ستواصل العراقيل وسط إدراك من ترمب أنه لن يحل كل المشاكل العالقة مرة واحدة، وأن هذه الاجتماعات المتواصلة تفكك العقبات، وسيراهن على بدء المرحلة الثانية في يناير (كانون الثاني) المقبل، تأكيداً لعدم انهيار الاتفاق.