أبناء الأمير البريطاني ويليام يطرحون أسئلة عن الطبيعة والحيوانات

أبناء الأمير البريطاني ويليام  يطرحون أسئلة عن الطبيعة والحيوانات
TT

أبناء الأمير البريطاني ويليام يطرحون أسئلة عن الطبيعة والحيوانات

أبناء الأمير البريطاني ويليام  يطرحون أسئلة عن الطبيعة والحيوانات

ظهر أبناء الأمير البريطاني ويليام في مقطع مصور نادر أمس السبت، وطرحوا على عالم الطبيعة السير ديفيد أتنبروه أسئلة عن الانقراض والعناكب كما سألوه عن حيوانه المفضل.
ووجه الأمير جورج، البالغ من العمر سبعة أعوام والثالث في ترتيب ولاية العرش البريطاني، وشقيقته شارلوت (خمسة أعوام) وشقيقه لويس (عامان) أسئلة لأتنبروه البالغ من العمر 94 عاماً بخصوص الطبيعة في لقطات سُجلت في قصر كنزنغتون الشهر الماضي.
وقال جورج الذي ظهر مرتدياً قميصاً مدرسياً أحمر اللون: «أهلاً بك ديفيد أتنبروه، ما هو الحيوان الذي تعتقد أنّه على وشك الانقراض؟»
فيما كشفت شارلوت التي ارتدت فستاناً مدرسياً باللون الرمادي عن حبها للعناكب وسألت أتنبروه: «هل تحب العناكب أنت أيضاً؟» وسأله لويس: «أي الحيوانات تحب؟»
والتقطت صور لأتنبروه الشهر الماضي في حدائق قصر كنزنغتون بعدما انضم لأسرة الأمير ويليام لمشاهدة عرض في الهواء الطلق لفيلمه «ديفيد أتنبروه: حياة على كوكبنا».
وبهذه المناسبة، أهدى أتنبروه جورج حفرية سن سمكة قرش، لكن الهدية أثارت الجدل عندما طلبت مالطا، التي عثر فيها أتنبروه على الحفرية، في بادئ الأمر إعادتها قبل أن تقول إنّ بوسع الأمير البريطاني الصغير الاحتفاظ بها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.