تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»

زيباري سمّى لـ«الشرق الأوسط» قيادياً في {الحشد} مسؤولاً عن إطلاقها

وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
TT

تحقيقات دولية في حادثة «صواريخ أربيل»

وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)
وزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري (غيتي)

وجّهت حكومة كردستان العراق رسمياً، أمس، أصابع الاتهام إلى فصائل تابعة لـ«الحشد الشعبي» بشأن ضلوعها في إطلاق صواريخ ضربت محيط مطار أربيل، قرب قاعدة عسكرية أميركية، مساء أول من أمس، فيما بدأت جهات دولية تحقيقات دولية بخصوص ما حصل. وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إنها «علمت بشأن الاستهداف الصاروخي في أربيل، وإنها بصدد إجراء تحقيق بشأنه». كما أعلن التحالف الدولي فتح تحقيق.
من جهته، أكد القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، أن الصواريخ التي استهدفت أربيل هي رسالة للأميركيين بالدرجة الأولى، ولرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بصفة خاصة، ومحاولة لتصفية الحسابات الأميركية - الإيرانية على الأراضي العراقية.
واتهم زيباري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، القيادي في الحشد الشعبي وعد القدَّو بالوقوف وراء إطلاق هذه الصواريخ التي انطلقت من المناطق الواقعة على أطراف الإقليم، وتسيطر عليها قوات «القدو المدعوم من زعيم الفتح هادي العامري»، مبيناً أن «هذه الأمور معروفة لدينا تماماً حيث إن القدو مصنّف على قائمة الإرهاب، كونه متهماً بارتكاب جرائم في المناطق التي يسيطر عليها اللواء 30 الذي يقوده». وعدّ زيباري ما حصل «تهديداً خطيراً لأمن الإقليم والعراق»، مشيراً إلى أن «قيادة إقليم كردستان لن تسكت على مثل هذه المغامرات البائسة».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.