خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

سوغا يفتتح عهده بانفتاح على كوريا الشمالية

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
TT

خليفة آبي في اليابان يريد لقاء كيم جونغ أون

الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)
الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا (رويترز)

افتتح رئيس الوزراء الياباني الجديد يوشيهيدي سوغا عهده بانفتاح على كوريا الشمالية، التي هددت تجارب صواريخها خلال السنوات الماضية الأراضي اليابانية.
وسارع سوغا منذ توليه رئاسة الوزراء، خلفاً لشينزو آبي، الذي كان يبدو أكثر تشدداً تجاه بيونغ يانغ، باتخاذ خطوات تعكس قيادته الجديدة، ويراها العديد من المراقبين بأنها تميل أكثر إلى التهدئة في المنطقة.
وقال سوغا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يرغب في لقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وإن اليابان تسعى إلى تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف في رسالة فيديو مسجلة: «أنا مستعد للقاء كيم جونغ أون من دون شروط». وتابع: «تأسيس علاقات بناءة بين اليابان وكوريا الشمالية لن يخدم مصالح الجانبين فحسب ولكن سيسهم بدرجة كبيرة أيضاً في الأمن والاستقرار الإقليميين».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.