عون يدعو إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية في لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون (د.ب.أ)
TT

عون يدعو إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية في لبنان

الرئيس اللبناني ميشال عون (د.ب.أ)
الرئيس اللبناني ميشال عون (د.ب.أ)

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الخميس إلى معالجة مسألة مغادرة أشخاص الأراضي اللبنانية عبر
البحر بطريقة غير شرعية من زاويتين أمنية وإنسانية.
وشدد عون، خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب اليوم، على «ضرورة معالجة الأسباب الاجتماعية التي تدفع بهؤلاء الأشخاص إلى مغادرة لبنان بالطرق غير القانونية، مما عرضهم لحوادث مؤلمة في عرض البحر أسفرت عن مآسٍ عائلية سقط فيها عدد من الضحايا من أعمار مختلفة».
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم أن الاجتماع خصص للبحث في «حوادث نقل أشخاص عبر المراكب بصورة غير شرعية من الشاطئ اللبناني في اتجاه قبرص، بعدما تزايدت هذه الحوادث ووقع فيها ضحايا من مختلف الأعمار».
واطلع المجتمعون على التقارير المتوفرة لدى الأجهزة العسكرية والأمنية والسبل الآيلة إلى ضبط هذه المخالفات.
ووفق الوكالة، قرر المجتمعون تكليف المديرية العامة للأمن العام التواصل مع السلطات القبرصية لوضع الإجراءات اللازمة لاسترداد المهاجرين وتكثيف العمل المخابراتي والاستقصائي لكشف الشبكات التي تعمل على تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية.
وكذلك تقرر تكثيف الدوريات البحرية ضمن الإمكانات المتوفرة والتنسيق مع قيادة «اليونيفيل» لكشف ورصد الزوارق ووضع إطار للتعاون في هذا الصدد. وكلف المجتمعون قيادة الجيش بالعمل على إنشاء مركز خاص للبحث والإنقاذ، كما تطرق المجتمعون إلى أوضاع السجون، لا سيما بعد ظهور إصابات بوباء «كورونا» في عدد منها، وتقرر عقد اجتماع للبحث في مسألة اكتظاظ السجون وانتشار «كورونا» في صفوف عدد من السجناء.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.