زيادة قيمة الجوائز المادية للفائزين بنوبل في 2020

تمثال نصفي من البرونز لرجل الصناعة السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل (رويترز)
تمثال نصفي من البرونز لرجل الصناعة السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل (رويترز)
TT

زيادة قيمة الجوائز المادية للفائزين بنوبل في 2020

تمثال نصفي من البرونز لرجل الصناعة السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل (رويترز)
تمثال نصفي من البرونز لرجل الصناعة السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل (رويترز)

أعلنت مؤسسة نوبل اليوم (الخميس) أن الفائزين بجوائز نوبل لعام 2020 سوف يحصلون على جوائز مادية أعلى من العام الماضي، وذلك قبل عملية إعلان الفائزين المقبلين. وسوف تقدر قيمة كل جائزة هذا العام بعشرة ملايين كرونه (1.‏1 مليون دولار) العام الماضي، مقابل تسعة ملايين كرونه في السنوات الأخيرة.
وقال لارس هايكنستن، المدير التنفيذي لمؤسسة نوبل: «يبدو أنه من المهم على نحو خاص العام الجاري الاحتفاء بإنجازات الفائزين الذين كانوا مصدر إلهام لنا ومنحونا أملا للمستقبل»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
تدير المؤسسة أصول رجل الصناعة السويدي مخترع الديناميت ألفريد نوبل الذي أنشأ الجوائز التي تمنح في مجالات الأدب والطب والفيزياء والصناعة والسلام والاقتصاد.
عزا هايكنستن الزيادة في قيمة الجوائز إلى «مزيد من التمويل المستقر» جراء الإدارة الناجحة للأصول ووفورات التكاليف.
ومنذ بداية 2012، قالت المؤسسة إن رأسمالها الاستثماري ارتفع من أقل من 3 مليارات كرونه إلى 5.‏4 مليار كرونه، أي ما يقرب من زيادة بنسبة 9 في المائة سنويا. تعلن المؤسسة عن الفائزين في أكتوبر (تشرين الأول).
تقام مراسم منح الجوائز في ستوكهولم وأوسلو في العاشر من ديسمبر (كانون الأول)، وهي ذكرى وفاة نوبل. ونظرا لجائحة فيروس كورونا، جرى تقليص مراسم العام الجاري.


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.