6 ملفات في المناظرة الأولى بين ترمب وبايدن

الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديموقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديموقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

6 ملفات في المناظرة الأولى بين ترمب وبايدن

الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديموقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (يسار) ومنافسه الديموقراطي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن مدير المناظرة المقرّرة الأسبوع المقبل بين المرشّحين للرئاسة الأميركية، الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، أمس (الثلاثاء) أنّ هذه المنازلة الأولى بين الرجلين ستتمحور حول ستّة ملفات من بينها جائحة «كوفيد - 19» والمحكمة العليا والاقتصاد و«القضايا العرقية والعنف».
وقال كريس والاس المذيع في شبكة «فوكس نيوز»، إنّ الملفّين الباقيين اللذين ستشتمل عليهما هذه المناظرة ومدّتها 90 دقيقة هما «حصيلة أداء كلّ من ترمب وبايدن» و«نزاهة الاستحقاق الرئاسي» المقرّر في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).
وهذه المناظرة الأولى بين ترمب (74 عاماً) وبايدن (77 عاماً) ستُجرى في 29 سبتمبر (أيلول) بمدينة كليفلاند في أوهايو، الولاية المتأرجحة والتي سترجّح، مع مثيلاتها من الولايات المتأرجحة بين الحزبين، كفّة مَن سيفوز في الانتخابات، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وستبدأ المناظرة في الساعة 21:00 من مساء الثلاثاء (الساعة الأولى من فجر الأربعاء بتوقيت غرينتش) في جامعة «كيس ويسترن ريزيرف» وستكون الأولى من بين ثلاث مناظرات مقرّرة بين ترمب وبايدن.
وأوضح والاس، وهو صحافي مرموق، أنّ محاور المناظرة الستّة ستقسّم إلى ستّة أجزاء مدّة كلّ منها 15 دقيقة، مشيراً إلى أنّ هذه الموضوعات قد تتغيّر إذا ما طرأت مستجدّات.
ولفت المذيع البالغ من العمر 72 عاماً إلى أنّه قرّر نشر هذه المحاور قبل أسبوع من المناظرة «من أجل التشجيع على إجراء نقاشات معمّقة للقضايا الرئيسية التي تواجه البلاد».
وسارع الملياردير توم ستاير، الذي خسر معركة الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، إلى إبداء أسفه لعدم تخصيص أحد محاور المناظرة لملف التغيّر المناخي.
وكتب ستاير على «تويتر»: «هذا غير مقبول. أزمة المناخ لا يمكن تجاهلها».
وستُجرى المناظرتان اللاحقتان بين ترمب وبايدن في 15 و22 أكتوبر (تشرين الأول) في ميامي بولاية فلوريدا وفي ناشفيل بولاية تينيسي على التوالي.
أما نائب الرئيس مايك بنس والمرشّحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس السيناتورة كامالا هاريس فسيتواجهان في مناظرة وحيدة في 7 أكتوبر في ليك سيتي بولاية يوتاه.
ووفقاً لأحدث متوسّط لاستطلاعات الرأي أجراه موقع «ريل كلير بوليتيكس» فإنّ بايدن يتقدّم على ترمب في نيات التصويت.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.