أعربت الشرطة الفيدرالية الأميركية عن قلقها من احتمال وقوع مواجهات عنيفة بين مجموعات متطرفة مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي الأميركي في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) كريستوفر راي خلال جلسة أمام الكونغرس، أن جهازه يراقب مجموعات مسلحة اصطدمت على هامش مظاهرات مناهضة للعنصرية في بورتلاند في شمال غربي الولايات المتحدة، وفي كينوشا قرب منطقة البحيرات العظمى.
وأضاف أمام نواب أميركيين «بات لدينا وقود إضافي لاشتعال العنف. لدينا مجموعات تتبنى وجهات نظر متعارضة تزيد من خطورة الوضع. لقد رصدنا ذلك في مدن عدة. وهذا أمر يقلقني».
وكان أفراد في مجموعات يمينية متطرفة وناشطون «مناهضون للفاشية» تسللوا بين متظاهرين مطالبين بإصلاح الشرطة وإنهاء العنصرية في الولايات المتحدة. ووقع قتلى جراء ذلك.
وأقدم شاب في السابعة عشرة انضم إلى مجموعات مسلحة تدعي الدفاع عن كينوشا في وجه «مثيري الشغب» على قتل متظاهرين اثنين مناهضين للعنصرية نهاية أغسطس (آب).
وفي بورتلاند، تبنى شخص «مناهض للفاشية» قتل مؤيد لمجموعة محلية يمينية قبل أن ترديه الشرطة عند توقيفه.
«إف بي آي» قلق من مواجهات محتملة بين مجموعات متطرفة في أميركا
«إف بي آي» قلق من مواجهات محتملة بين مجموعات متطرفة في أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة