إطلاق «كاتيوشا» على سفارة أميركا في بغداد

انفجار يستهدف سيارة دبلوماسية بريطانية

السفارة الاميركية في بغداد
السفارة الاميركية في بغداد
TT

إطلاق «كاتيوشا» على سفارة أميركا في بغداد

السفارة الاميركية في بغداد
السفارة الاميركية في بغداد

يستمر قصف المنطقة الخضراء في بغداد، حيث مقر السفارة الأميركية بصواريخ الكاتيوشا.
ورغم تجاهل الأميركيين لهذه الضربات فإن منظومة الدفاع التي نصبتها السفارة قبل أكثر من شهرين باتت تتكفل بتشتيت الصواريخ التي أخذت تتناثر على أهداف عراقية هنا وهناك.
وأُطلقت ثلاثة صواريخ كاتيوشا على محيط السفارة الأميركية ردت عليها منظومة الدفاع الأميركية، ما أدى إلى إسقاط اثنين منها، فيما سقط الثالث في نهر دجلة، طبقاً لما أعلنته السفارة الأميركية. ويعد هذا هو الهجوم السابع منذ مطلع الشهر الحالي.
وبالتزامن، استيقظ سكان حي القادسية المحاذي للمنطقة الخضراء من جهة مطار بغداد الدولي في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، على وقع انفجار قوي ظهر أنه عبوة ناسفة زُرعت تحت شجرة بالقرب من جامع أم الطبول على طريق مطار بغداد الدولي باتجاه المنطقة الخضراء.
وطبقاً لما أعلنته السفارة البريطانية، فإن تفجير العبوة استهدف سيارة تعود للسفارة من دون حصول أي خسائر بشرية أو مادية. وعلى أثر ذلك، فرضت الأجهزة الأمنية طوقاً على إحدى بوابات المنطقة الخضراء شديدة التحصين.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.