وزير الخارجية البحريني: السلام مع إسرائيل يعزز أمن واستقرار المنطقة

الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية البحريني: السلام مع إسرائيل يعزز أمن واستقرار المنطقة

الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني (الشرق الأوسط)

أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، اليوم (الجمعة)، أهمية الخطوة التاريخية التي قام بها الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، بجهود بارزة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للتوصل إلى إعلان سلام مع إسرائيل.
واعتبر الدكتور الزياني في تصريح صحافي أن «إعلان السلام بين البحرين وإسرائيل يحقق أهداف مبادرة السلام العربية، وسيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يضمن نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة ويحقق السلام الدائم».
وأضاف أن «البحرين تشدد على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول إلى حلٍ عادل، واعتبار السلام خياراً استراتيجياً لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق»، واصفاً هذه الخطوة بأنها «واقعية لمواجهة التحديات الاستراتيجية، وحماية المصالح الوطنية»، مشيراً إلى أن بلاده تؤكد على حسن الجوار مع الجميع.
وشدد الوزير البحريني على أهمية اتفاق السلام المقرر إبرامه بين الإمارات وإسرائيل، وقال إنه «ساهم في وقف ضم الأراضي الفلسطينية، واتخاذ خطوات تعزز فرص التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط».



السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
TT

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث العالمي في نيودلهي، محققة بذلك مستهدف «رؤية 2030».

ويأتي تسجيل منطقة «الفاو» بعد تسجيل مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» في نجران، ومحمية «عروق بني معارض».

وكتب الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية حقّقت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية، المسجلة على قائمة التراث العالمي. كما صرح بأن هذه الخطوة تعكس ما يحظى به التراث من دعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد.