الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
TT

الصين تفرض قيوداً على الدبلوماسيين الأميركيين في إطار «المعاملة بالمثل»

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان (رويترز)

أعلنت الصين، اليوم الجمعة، فرض قيود على الدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين لديها في البر الرئيسي وهونغ كونغ في إطار «المعاملة بالمثل»، بعد تدابير مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري.
ولم توضح بكين طبيعة هذه القيود، لكن واشنطن فرضت أخيرا على الهيئة الدبلوماسية الصينية قيودا مثل طلب تصاريح لزيارة جامعات أو لقاء مسؤولين محليين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، في بيان، إن الصين أبلغت الولايات المتحدة بهذه الإجراءات في حق الدبلوماسيين الأميريين انطلاقا من مبدأ المعاملة بالمثل، من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل. وأضاف أن «الإجراءات الأميركية انتهكت بشدة القانون الدولي والمعايير الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، فضلا عن أنها أحدثت اضطرابا في العلاقات بين الصين والولايات المتحدة وعمليات التبادل بين الجانبين»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد كشف في وقت سابق من هذا الشهر قواعد جديدة بشأن الدبلوماسيين الصينيين وُضعت لتطابق القواعد المفروضة على الدبلوماسيين الأميركيين في الصين.



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.