سيارة ذاتية القيادة هدية «غوغل» لأعياد الميلاد

للتنقل في الشوارع من دون سائق

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
TT

سيارة ذاتية القيادة هدية «غوغل» لأعياد الميلاد

سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية
سيارة «غوغل» ذاتية القيادة هدية

قالت شركة غوغل، إنها أزاحت الستار عن سيارتها الأولى ذاتية القيادة. وقال بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي «غوغل بلس»: «اليوم نكشف عن أفضل هدية عيد يمكننا تصورها: أول بناء حقيقي لنموذج سيارتنا ذاتية القيادة».
وكانت شركة غوغل أعلنت في مايو (أيار)، أنها ستطور سيارة ذاتية القيادة من إنتاجها، يمكنها استخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار وأجهزة الكومبيوتر للتنقل في الشوارع من دون سائق يجلس خلف عجلة القيادة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشركة: «منذ ذلك الحين، ونحن نعمل على نماذج مختلفة، كل منها مصمم لاختبار أنظمة مختلفة من السيارة ذاتية القيادة».
وشملت تلك النماذج المتخصصة نماذج لاختبار القيادة والمكابح، وكذلك أجهزة الكومبيوتر وأجهزة الاستشعار.
وأضافت «غوغل»: «لقد وضعنا كل تلك النظم معا في هذه السيارة التي تعمل بطاقتها كاملة - أول نموذج كامل للقيادة الآلية تماما خاص بنا».
غير أن السائقين الذين سيختبرون السيارة سيواصلون استخدام عناصر التحكم اليدوي «حسب الحاجة»، وفقا لما ذكرته الشركة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.