السعودية: الإعدام لـ3 إرهابيين ضمن خلية استراحة الحرازات في جدة

المحكمة الجزائية السعودية (الشرق الأوسط)
المحكمة الجزائية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: الإعدام لـ3 إرهابيين ضمن خلية استراحة الحرازات في جدة

المحكمة الجزائية السعودية (الشرق الأوسط)
المحكمة الجزائية السعودية (الشرق الأوسط)

أصدرت المحكمة الجزائية السعودية، اليوم (الأحد)، حكماً ابتدائياً بحق الخلية الإرهابية المعروفة بـ«خلية الحرازات»، وقضى الحكم بإعدام 3 إرهابيين ضمن خلية استراحة الحرازات شرق مدينة جدة.
وذكر الحكم أن الإرهابيين أيّدوا تنظيم «داعش»، وخططوا لاغتيال رجال أمن وتفجير مقرات أمنية في جدة.
كانت التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع هذه الخلية في حي الحرازات، قد كشفت عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم، لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، ولخشيتهم من افتضاح أمرهم تمالؤوا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم بالخارج، التي أمرتهم بتنفيذ العملية وقتله بواسطة تسديد رصاصة إلى مقدمة الرأس من سلاح ناري مزوّد بكاتم صوت.
ومهّد الإرهابيون لجريمتهم بافتعال خلاف معه داخل سكنهم بمنزل شعبي بحي الحرازات، قبل أن يفاجئوه بالانقضاض عليه وتقييد حركته بشكل كامل وقتله نحراً بقطع رقبته من دون اكتراث منهم لتوسلاته.
وبعد ارتكابهم لجريمتهم أبقوا الجثة مكانها بنفس المنزل، إلى أن بدأت الروائح تنبعث من الجثة لتعفنها فعملوا على التخلص منها بلفها في سجادة ونقلها إلى استراحة الحرازات، وإلقائها في حفرة بإحدى زواياها بعمق متر تقريباً وردمها بعد ذلك.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أن التحقيقات في خلية حي الحرازات الإرهابية في جدة، المسؤولة عن الاعتداء على الحرم النبوي الشريف، تشمل 46 موقوفاً لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية، منهم 32 سعودياً، و14 أجنبياً من جنسيات (باكستانية، ويمنية، وأفغانية، ومصرية، وأردنية، وسودانية)، وما زالت التحقيقات جارية معهم للوقوف على المزيد من المعلومات عن حقيقة أدوارهم.



فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
TT

فيصل بن فرحان وهوكستين يناقشان تطورات لبنان

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (الشرق الأوسط)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الأحد، مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستين، التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

وبحث الجانبان القضايا الإقليمية الراهنة، خلال لقائهما بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض، بحضور الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار الوزير للشأن اللبناني.