وفيات كورونا في الشرطة الأميركية أكبر من «11 سبتمبر» وحوادث إطلاق النار

جانب من جنازة أول ضابط يتوفي نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" بإدارة شرطة لوس أنجليس (سي إن إن)
جانب من جنازة أول ضابط يتوفي نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" بإدارة شرطة لوس أنجليس (سي إن إن)
TT

وفيات كورونا في الشرطة الأميركية أكبر من «11 سبتمبر» وحوادث إطلاق النار

جانب من جنازة أول ضابط يتوفي نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" بإدارة شرطة لوس أنجليس (سي إن إن)
جانب من جنازة أول ضابط يتوفي نتيجة الإصابة بفيروس "كورونا" بإدارة شرطة لوس أنجليس (سي إن إن)

قالت منظمة غير ربحية إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» المستجد بين صفوف الشرطة الأميركية خلال 2020 كان أكثر من جميع الأسباب الأخرى مجتمعة، بما فيها ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن منظمة «صفحة الضابط داون التذكارية»، التي ترصد وفيات ضباط الشرطة خلال عمليات إنفاذ القانون، فإن ما لا يقل عن 101 ضابط توفوا بسبب فيروس «كورونا» فيما توفي 82 آخرون لأسباب أخرى.

وأوضحت أن حصيلة ضحايا «كورونا» كانت عالية لدرجة أنها قد تتجاوز عدد وفيات الضباط الذين لقوا حتفهم نتيجة هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وكان 72 ضابطا قد لقوا مصرعهم خلال الهجمات الشهيرة.

ولفتت المنظمة إلى أن ثاني أكبر سبب للوفيات بين رجال الشرطة كان إطلاق النار والذي أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 31 ضابطًا.

وقالت مديرة الاتصالات بالمنظمة، جيسيكا راشينغ، في رسالة بالبريد الإلكتروني للشبكة الأميركية، إن منظمتها تعمل على التحقق من وفاة 150 ضابطا آخرين يفترض أنهم ماتوا بعد إصابتهم بالفيروس أثناء أداء خدمتهم.

وأضافت: «نعتقد أنه من المحتمل جدا أن تتجاوز وفيات «كورونا» عدد ضحايا أحداث 11 سبتمبر باعتباره الحادث الفردي الذي سجل أعلى عدد من الوفيات للضباط خلال تأديتهم واجبهم».

ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الصندوق الوطني التذكاري لضباط إنفاذ القانون ذكر عددا مشابها لضحايا «كورونا» حيث قال إن 111 ضابطا ماتوا جراء الفيروس.

وأوضح أن ولاية تكساس شهدت أكبر عدد من الوفيات حيث بلغت 24 حالة، تليها لويزيانا التي سجلت 12 وفاة.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
TT

رئيسة «الجنائية الدولية» تنتقد أميركا وروسيا بسبب التهديدات الموجّهة للمحكمة

خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)
خارج المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا 26 يونيو 2024 (أ.ب)

انتقدت رئيسة المحكمة الجنائية الدولية، الولايات المتحدة وروسيا، بسبب تدخلهما في تحقيقات المحكمة، ووصفت التهديدات والهجمات على المحكمة بأنها «مروعة».

وقالت القاضية توموكو أكاني، في كلمتها أمام الاجتماع السنوي للمحكمة الذي بدأ اليوم (الاثنين)، إن «المحكمة تتعرض لتهديدات بعقوبات اقتصادية ضخمة من جانب عضو دائم آخر في مجلس الأمن، كما لو كانت منظمة إرهابية»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وأضافت: «إذا انهارت المحكمة، فإنّ هذا يعني حتماً انهيار كلّ المواقف والقضايا... والخطر على المحكمة وجودي».

وكانت أكاني تشير إلى تصريحات أدلى بها السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، الذي سيسيطر حزبه الجمهوري على مجلسي الكونغرس الأميركي في يناير (كانون الثاني) المقبل، والذي وصف المحكمة بأنها «مزحة خطيرة»، وحض الكونغرس على معاقبة المدعي العام للمحكمة.

القاضية توموكو أكاني رئيسة المحكمة الجنائية الدولية (موقع المحكمة)

وقال غراهام لقناة «فوكس نيوز» الأميركية: «أقول لأي دولة حليفة، سواء كانت كندا أو بريطانيا أو ألمانيا أو فرنسا: إذا حاولت مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض ضدك عقوبات».

وما أثار غضب غراهام إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي، أن قضاة المحكمة وافقوا على طلب من المدعي العام للمحكمة كريم خان بإصدار مذكرات توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، والقائد العسكري لحركة «حماس» بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالحرب المستمرة منذ ما يقرب من 14 شهراً في غزة.

وقوبل هذا القرار بإدانة شديدة من جانب منتقدي المحكمة، ولم يحظَ إلا بتأييد فاتر من جانب كثير من مؤيديها، في تناقض صارخ مع الدعم القوي الذي حظيت به مذكرة اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي، على خلفية تهم بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

كما وجهت أكاني، اليوم (الاثنين)، أيضاً انتقادات لاذعة لروسيا، قائلة: «يخضع كثير من المسؤولين المنتخبين لمذكرات توقيف من عضو دائم في مجلس الأمن».

وكانت موسكو قد أصدرت مذكرات توقيف بحق كريم خان المدعي العام للمحكمة وآخرين، رداً على التحقيق في ارتكاب بوتين جرائم حرب بأوكرانيا.