أكدت دراسة طبية، فشل معظم دول العالم في الالتزام بتعدها الحد من الأمراض غير المعدية مثل مرض السكري والسرطان، موضحة أن الوضع إزداد سوءً بسبب الاضطرابات في المنظومات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.
وذكر الدراسة التي نشرت في جورنال "ذا لانسيت" الطبي البريطاني، أن ست دول فقط تسير على الطريق الصحيح لخفض الوفيات الناجمة عن مثل هذه الحالات، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الجهاز
التنفسي المزمنة، بمقدار الثلث بحلول عام 2030، في إشارة إلى الإلتزامات التي تم التعهد بها في عام 2015 كجزء من "أهداف التنمية المستدامة" للأمم المتحدة.
ويقول الباحثون إن جائحة فيروس كورونا "تسببت في تعطيل الرعاية الطبية المنتظمة التي يطلبها غالبا" المرضى المصابون بأمراض غير معدية، والذين هم بدورهم من بين أكثر الفئات عرضة للإصابة بأمراض خطيرة حال إصابتهم بالفيروس.
وقالت بينتي ميكيلسن من منظمة الصحة العالمية، والتي شاركت في كتابة التقرير مع أكاديميين من إمبريال كوليدج لندن: «في الوقت الحالي، تزيد الأمراض غير المعدية من حدة تأثير كوفيد19»، وتم تسجيل 26 مليون حالة اصابة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 863 ألف حالة وفاة ذات صلة، وفقًا لأرقام المعلن عنها رسميا والتي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
وقالت جامعة برمنغهام البريطانية في أبريل (نيسان) الماضي، إن 28.4 مليون عملية جراحية اختيارية قد يجري إلغاؤها في جميع أنحاء العالم بسبب الجائحة.
دراسة تؤكد تفاقم إهمال الأمراض المزمنة بسبب جائحة «كورونا»
28.4 مليون عملية جراحية اختيارية قد يجري إلغاؤها في جميع أنحاء العالم بسبب الجائحة (إ.ب.أ)
دراسة تؤكد تفاقم إهمال الأمراض المزمنة بسبب جائحة «كورونا»
28.4 مليون عملية جراحية اختيارية قد يجري إلغاؤها في جميع أنحاء العالم بسبب الجائحة (إ.ب.أ)
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
