إرجاء محاكمة البشير وآخرين في «انقلاب 1989» إلى 15 سبتمبر

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

إرجاء محاكمة البشير وآخرين في «انقلاب 1989» إلى 15 سبتمبر

الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير خلال مثوله أمام المحكمة الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أرجأت محكمة سودانية، الثلاثاء، محاكمة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير و27 شخصا آخرين متهمين بالاستيلاء على السلطة في انقلاب عام 1989 إلى 15 سبتمبر (أيلول).
وقال القاضي الذي ترأس المحكمة بعد حوالى 45 دقيقة على انعقاد الجلسة «تُرفع الجلسة (..) إلى 15 سبتمبر للسير في الإجراءات» الصحية في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبداية الجلسة قال القاضي إن الحالة السياسية في البلاد «لا تؤثر سلبا أو إيجابا» على سير المحاكمة، مشيرا إلى أن المحكمة «تقف على مسافة واحدة من الأطراف».
وحضر المتهمون الجلسة وعلى رأسهم البشير في ملابس السجن البيضاء.
وخلال الجلسة، دعا المحامون إلى تأجيل المحاكمة للبحث عن قاعة محكمة أوسع تضمن الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي في ظل جائحة كوفيد-19.
وفي حالة إدانة البشير والآخرين، فهم يواجهون عقوبة قد تصل إلى الإعدام.
والبشير مطلوب أيضا من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية وتطهير عرقيّ وجرائم ضد الإنسانية أثناء النزاع في إقليم دارفور غرب البلاد، الذي استمر بين 1959 و2004 وأسفر عن 300 ألف قتيل وملايين النازحين.
وكان انقلاب البشير الثالث منذ استقلال السودان عام 1956، بعد انقلابين قام بهما ابراهيم عبود (1959-1964) وجعفر نميري (1969-1985).
وأطاح الجيش السوداني بالبشير في أبريل (نيسان) 2019 عقب احتجاجات شعبية استمرت أشهرا عدة. وتتولى الحكم في السودان حاليا سلطة انتقالية ستستمر لمدة ثلاث سنوات تجري بعدها انتخابات عامة.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».