روسيا تبدأ توزيع لقاح «كورونا» في سبتمبر

الإصابات فيها تقترب من المليون

روسيا أول دولة تجيز لقاحاً (رويترز)
روسيا أول دولة تجيز لقاحاً (رويترز)
TT

روسيا تبدأ توزيع لقاح «كورونا» في سبتمبر

روسيا أول دولة تجيز لقاحاً (رويترز)
روسيا أول دولة تجيز لقاحاً (رويترز)

أعلن وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أمس (الاثنين)، أن أولى دفعات لقاح فيروس «كورونا» في روسيا، سيبدأ تسليمها سبتمبر (أيلول) الحالي. وقال موراشكو للصحافيين: «سيتم تسليم اللقاح للعاملين في القطاعين الطبي والتعليمي، في المقام الأول، وهذا اللقاح سيكون غير إلزامي على الإطلاق»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
وكانت روسيا أول دولة تقدم لقاحاً مضاداً لفيروس كوفيد-19، تقول إنه سوف يستخدمه الجمهور العام. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن هناك نحو 40 ألف متطوع في المرحلة الثالثة من اللقاح. وكان مختبر حكومي قد طور اللقاح المسمى «سبوتنيك»، وفيما بعد تمت تجربته على موظفي المختبر ثم الجنود المتطوعين. ولم يتم الإبلاغ عن آثار جانبية جوهرية. وسجلت روسيا نحو مليون إصابة بفيروس كورونا، وهي رابع أكبر حصيلة في العالم.
اقترب إجمالي عدد إصابات كورونا في روسيا من المليون، بعدما أعلنت السلطات الصحية الروسية أمس تسجيل 4993 إصابة جديدة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مركز العمليات الروسي الخاص بمكافحة تفشي فيروس كورونا أن إجمالي الإصابات ارتفع بذلك إلى 995319 شخصا.
كما تم تسجيل 83 حالة وفاة جديدة بكورونا، لتبلغ حصيلة الوفيات في روسيا منذ بدء تفشي الوباء 17176 حالة. وتعافى 2405 من الإصابة خلال اليوم الماضي، ما يرفع حصيلة المتعافين منذ بدء تفشي الوباء إلى 809387 شخصا، بينما لا تزال هناك 168756 حالة نشطة.
من جهة أخرى، كشف وزير العمل الروسي أنطون كوتياكوف أمس عن أن عدد العاطلين عن العمل في روسيا ارتفع بنحو 400 في المائة خلال الأشهر الستة الماضية. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عنه القول إن هناك حاليا نحو 3.6 مليون عاطل عن العمل رسميا في روسيا مقابل نحو 727 ألفا في مارس (آذار). وتعاني روسيا من تباطؤ اقتصادي فاقمته جائحة فيروس كورونا، وتسببت إجراءات الحجر الصحي التي تم فرضها في العديد من المدن الروسية الكبرى وتباطؤ التجارة العالمية في تداعيات كبيرة على اقتصاد البلاد. وفقدت العملة الروسية الروبل نحو 15 في المائة من قيمتها مقابل الدولار الأميركي مارس (آذار) حيث يصل سعر الدولار حاليا إلى 74 روبل. وذكرت وكالات أنباء روسية أن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو قال الاثنين إن حملة تحصين للفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد-19 في البلاد ستبدأ في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
وأصبحت روسيا الشهر الحالي أول دولة في العالم تعتمد لقاحا لمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا بعد أقل من شهرين على اختباره على البشر، وهي خطوة أثارت شكوك خبراء دوليين بخصوص سلامته وفعاليته.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء لصالح المطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين إسرائيل ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وتمثل المطالبة بوقف إطلاق النار الواردة في القرار الذي جرت الموافقة عليه بأغلبية 158 صوتا تصعيدا من جانب الجمعية العامة التي تضم 193 عضوا والتي دعت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة ثم طالبت بها بعد شهرين.