بعد حادث تصادم... الجيش الأميركي يعلق تدريبات في كوريا الجنوبية

قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)
قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)
TT

بعد حادث تصادم... الجيش الأميركي يعلق تدريبات في كوريا الجنوبية

قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)
قوات أميركية في كوريا الجنوبية (رويترز)

قالت قيادة الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنها ستعلق بعض التدريبات بعد مقتل أربعة مدنيين كوريين جنوبيين في تصادم سيارتهم مع مركبة مدرعة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين.
وقالت إدارة الإطفاء في بيان إن سيارة اصطدمت بالمركبة العسكرية المدرعة في الساعة التاسعة والنصف من مساء أمس في طريق عام يبعد خمسة كيلومترات من منطقة تدريب بالذخيرة الحية تستخدمها قوات الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي في بوتشيون الواقعة بين سيول والحدود مع كوريا الشمالية. وأضافت أن ركاب السيارة الأربعة الكوريين لقوا حتفهم وأصيب جندي أميركي واحد من ركاب المركبة العسكرية بجروح طفيفة ونُقل لمستشفى للعلاج.
وقالت قيادة القوات الأميركية في كوريا في بيان: «احتراماً للقتلى وأسرهم سيعلق الجيش الثامن مؤقتاً تدريباته في المنطقة».
وتنشر الولايات المتحدة 28500 جندي في كوريا الجنوبية، حيث تحتفظ بوجود عسكري منذ الحرب الكورية بين عامي 1950 و1953.
والدولتان الحليفتان على خلاف الآن بشأن من يتعين عليه دفع تكاليف إبقاء القوات في البلاد، وتضغط كوريا الجنوبية على الولايات المتحدة لمنحها حق السيطرة على جميع القوات المنتشرة في البلاد في حال نشوب حرب.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.