لقي 13 مدنيا بينهم ستة أطفال، مصرعهم بانفجار قنبلة بدائية الصنع في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان أمس الجمعة، حسبما نقلت وكالة «شينخوا» عن مصدر بمستشفى محلي. من جانبها، ذكرت وكالة «رويترز» نقلا عن مسؤولين محليين أن القتلى الـ13 سقطوا بانفجار لغم أرضي أصاب عربة كانت تقل مجموعة من الأشخاص إلى سوق في الهواء الطلق في منطقة سبين بولداك، حيث يتجمع مئات القرويين لمبيعات نهاية الأسبوع. وفي رواية أخرى، نقلت وسائل إعلام أفغانية عن باهر أحمد أحمدي، المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار، أن الانفجارين استهدفا سيارات مدنية عندما كانت مجموعة من الأشخاص تتجه لحضور حفل زفاف في المنطقة. وذكر المسؤول أنه بالإضافة إلى 13 قتيلا، أصيب شخصان آخران بجروح جراء الانفجارين». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الحادث. ويقول مقاتلو طالبان إنهم يستخدمون القنابل على جوانب الطرق والألغام الأرضية لمهاجمة قوات الأمن لكن كثيرا ما يسقط ضحايا مدنيون بين قتيل وجريح.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الشرطة الإقليمية إن هناك أطفالا كانوا من بين الضحايا». وألقى المسؤولون الحكوميون باللائمة على مقاتلي طالبان في الحادث، رغم عدم إعلانهم المسؤولية.
يشار إلى أن القنابل المزروعة على جانب الطرق هي السلاح المفضل للمسلحين لاستهداف قوافل القوات الحكومية، إلا أن الضحايا عادة ما يكونون من المدنيين. وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن أكثر من 1200 مدني قتلوا وأصيب 2176 آخرون في أفغانستان خلال النصف الأول من 2020. وتنتشر بأفغانستان الألغام الأرضية بعد سنوات من الصراع، يلتقطها في كثير من الأحيان أطفال فضوليون.
وسقط ما لا يقل عن 1415 مدنيا بين قتيل ومصاب بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في 2018. ووفقا لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، كان ثلث إجمالي الضحايا في ذلك العام من الأطفال، بينما شكل ضحايا الذخائر غير المتفجرة 80 في المائة هذا العدد.
مقتل 13 مدنياً بانفجار عبوة ناسفة في أفغانستان
مقتل 13 مدنياً بانفجار عبوة ناسفة في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة