قال كتاب جديد إن ميلانيا ترمب زوجة الرئيس الأميركي الحالي رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض حتى تم تركيب مرحاض جديد في غرفة النوم.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد جاء في الكتاب الذي ألفته ستيفاني وينستون ولكوف، صديقة ميلانيا والموظفة السابقة لديها، أن «ميلانيا رفضت بشكل قاطع الانتقال إلى البيت الأبيض قبل تركيب مرحاض ودش جديدين. فهي لم تكن مستعدة لاستخدام نفس الحمام الذي استخدمته عائلة الرئيس السابق باراك أوباما أو أي شخص آخر أيا كان».
وتابع الكتاب، الذي يحمل اسم «ميلانيا وأنا»: «لقد أرادت تغيير كل شيء، وصممت على إعادة تزيين المكان وتغيير ألوان الحوائط وتبديل الأثاث والديكور. كل شيء كان قديمًا أرادت أن يكون جديدًا تمامًا».
وأشارت ولكوف في كتابها إلى أن ميلانيا شخصية يصعب إرضاؤها، مضيفة «كانت ترى أن منصبها الجديد كزوجة لرئيس الولايات المتحدة يعطيها الحق في رفض استخدام المرافق المستعملة سابقًا».
وتابعت ولكوف «في الواقع، بدت ميلانيا وكأنها قلقة بشأن الديكور أكثر من اهتمامها بالمزاعم والانتقادات الموجهة لزوجها».
ورغم تولي الرئيس دونالد ترمب لمنصبه في يناير (كانون الثاني) 2017، إلا أن ميلانيا لم تنتقل للبيت الأبيض وبقيت في قصر ترمب المطلي بالذهب في مانهاتن حتى شهر يونيو (حزيران) بعد أن تم الانتهاء من تغيير المرحاض وإعادة تصميم الحمام وإدخال تحسينات أخرى على غرفة معيشة أوباما وزوجته، حسب الكتاب.
وكشفت ولكوف في كتابها الجديد أنها قامت بتسجيل بعض محادثاتها مع ميلانيا.
وكانت ولكوف قد جرى تعيينها مستشارة دون أجر للسيدة الأولى في أعقاب فوز ترمب في الانتخابات واضطلعت بدور بارز في معاونة ميلانيا على الانتقال إلى البيت الأبيض من نيويورك، مع تقديم المشورة لها بخصوص أجندتها السياسية.
إلا أنه في فبراير (شباط) 2018، أُجبرت وينستون ولكوف على ترك منصبها بعد ظهور تقارير تفيد بأن شركتها تلقت 26 مليون دولار مقابل معاونتها في تخطيط حفل التنصيب الباهظ الذي أُقيم لترمب عام 2017 وما صاحبه من فعاليات.
في ذلك الوقت، قالت وينستون ولكوف إن شركتها «احتفظت بإجمالي 1.62 مليون دولار» جرى تقسيمها بين أفراد فريق العمل.
كتاب: ميلانيا ترمب رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض قبل تغيير مراحيض «استخدمها أوباما»
كتاب: ميلانيا ترمب رفضت الانتقال إلى البيت الأبيض قبل تغيير مراحيض «استخدمها أوباما»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة