بأمر الملك سلمان... وشاح سعودي رفيع لوزير الخارجية البحريني

فيصل بن فرحان ثمن جهود الزياني إبان عمله أميناً عاماً لـ«التعاون الخليجي»

فيصل بن فرحان يسلم الوزير البحريني وشاح الملك عبد العزيز بناء على أمر خادم الحرمين (واس)
فيصل بن فرحان يسلم الوزير البحريني وشاح الملك عبد العزيز بناء على أمر خادم الحرمين (واس)
TT

بأمر الملك سلمان... وشاح سعودي رفيع لوزير الخارجية البحريني

فيصل بن فرحان يسلم الوزير البحريني وشاح الملك عبد العزيز بناء على أمر خادم الحرمين (واس)
فيصل بن فرحان يسلم الوزير البحريني وشاح الملك عبد العزيز بناء على أمر خادم الحرمين (واس)

إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سلّم الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، نظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية، تقديراً للجهود التي بذلها إبان توليه منصب «الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية».
جاء ذلك خلال لقاء الأمير فيصل بن فرحان بالوزير البحريني، أمس، في ديوان الوزارة بالرياض، وتناول اللقاء استعراض العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون والتنسيق بين السعودية والبحرين تجاه مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، والعمل المشترك لأجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب الوزير السعودي، عن بالغ التقدير للجهود التي قام بها الدكتور الزياني خلال توليه منصب الأمين العام «للتعاون الخليجي»، متمنياً له دوام التوفيق في مهامه وزيراً لخارجية مملكة البحرين الشقيقة، ومتطلعاً لمواصلة التنسيق والتعاون من أجل تعزيز أواصر العلاقات المتميزة بين البلدين بما يدعم المصالح المشتركة.
من جهته، أعرب الدكتور الزياني عن بالغ الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، وقال: «إنه شرف لي أعتز به وأفخر، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أعبر عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيته خلال فترة عملي أميناً عاماً لمجلس التعاون من قيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الكريم من رعاية ودعم، وما حظيت به من تعاون ومساندة متواصلة من وزارة الخارجية السعودية، مما يسر لي القيام بالمهام والمسؤوليات التي أوكلت لي من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون».
كما أشاد الدكتور الزياني، بالدور البارز الذي تقوم به السعودية «لتعميق التعاون والتكامل الخليجي تحقيقاً للأهداف السامية لمنظومة مجلس التعاون، وما تبذله من جهود مخلصة لتوحيد الصف وترسيخ التضامن والتعاون بين الدول العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.