نتنياهو يوافق على إرجاء الموازنة لتجنب إجراء انتخابات جديدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يوافق على إرجاء الموازنة لتجنب إجراء انتخابات جديدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، موافقته على عرض تسوية يرجئ لمدة 100 يوم الموعد النهائي للموافقة على الميزانية، لتجنب انتخابات جديدة.
وزعم نتنياهو في تصريحات صحافية أن هذا ضروري لمواصلة معالجة أزمة فيروس «كورونا»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وبدأ نتنياهو خطابه بسرد إنجازاته الأخيرة قائلاً «نحن في أيام تاريخية... اتفاق السلام مع الإمارات العربية المتحدة يفتح حقبة جديدة من السلام في الشرق الأوسط»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار إلى أنه سيلتقي غداً وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في القدس، وسيقوم الاثنان «بمناقشة السلام مع المزيد من الدول»، وهو ما يتوقع حدوثه في المستقبل القريب.
والتصويت على اتفاق التسوية، الذي طرحه عضو الكنيست ديريتس إريتس تسفي هاوزر، من المقرر أن يتم لاحقاً في لجنة المالية بالكنيست. ومن المفترض بعد ذلك أن ينتقل الاقتراح إلى الكنيست للحصول على الموافقة النهائية.
وجاء تصريح نتنياهو قبل انتهاء الموعد النهائي لحل نزاع بشأن الموازنة مُحدد له منتصف ليل (الاثنين)، أي الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش، أو إجراء انتخابات هي الرابعة خلال 18 شهراً، على نحو غير مسبوق.
وينص القانون الإسرائيلي على أنه يجب إقرار ميزانية الدولة في غضون 100 يوم من أداء الحكومة اليمين.
ويطالب نتنياهو زعيم حزب الليكود اليميني بميزانية لما تبقى من عام 2020. بينما يصر زعيم تحالف «أزرق أبيض» ووزير الدفاع بيني غانتس على ميزانية لعامي 2020 و2021.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.