«الخطوط السعودية» تنقل 28 مليون مسافر بنهاية 2014

الأجهر: أسطولنا الجديد جاهز للتعامل مع مستجدات السوق.. ومستعدون للمنافسة

«الخطوط السعودية» تنقل 28 مليون مسافر بنهاية 2014
TT

«الخطوط السعودية» تنقل 28 مليون مسافر بنهاية 2014

«الخطوط السعودية» تنقل 28 مليون مسافر بنهاية 2014

توقّع عبد الله الأجهر، مساعد مدير عام «الخطوط السعودية» التنفيذي للعلاقات العامة، أن يتجاوز معدل حركة نقل الركاب بنهاية العام حاجز الـ28 مليون راكب، مشيرا إلى أن أسطول «السعودية» الجديد يساعدها في التعامل مع مستجدات سوق النقل الجوي.
وأكد الأجهر، أن «السعودية» تعمل على مواكبة ما تشهده صناعة النقل الجوي من قفزات تستلزم التحديث المستمر للبنية التقنية التي تضمنت مواصلة التطوير الجذري لموقع «السعودية» على شبكة الإنترنت التي وفرت على المسافرين الوقت والجهد ومكنتهم من إنهاء إجراءات السفر في زمن قياسي، بالإضافة إلى أجهزة الخدمة الذاتية المنتشرة بالمطارات ومكاتب المبيعات والمواقع الحيوية على مدار الساعة والخدمات المقدمة من مركز الحجز الموحد، علاوة على الجهود المبذولة من كوادر المؤسسة البشرية المؤهلة والمتخصصة في القطاعات عامة، والقطاعات ذات العلاقة بالجانب التشغيلي على وجه الخصوص، وفي مقدمتها العمليات الجوية والأرضية وخدمات الركاب والصيانة.
وأشار عبد الله الأجهر إلى أن «الخطوط السعودية» حققت خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي نسبة 92 في المائة في الانضباط العام لمواعيد الرحلات، كما جرى نقل مليوني راكب على القطاعين الداخلي والدولي، في حين بلغ إجمالي عدد الرحلات 15 ألف رحلة بمعدل يومي للرحلات بلغ 500 رحلة. وأوضح أن «الخطوط السعودية» نقلت في شهر نوفمبر 1.3 مليون راكب على رحلات القطاع الداخلي، وذلك على متن 9916 رحلة داخلية مجدولة، في حين حققت نسبة 92 في المائة في معدل انضباط مواعيد الرحلات، وتوضح هذه المعدلات وصول حصة القطاع الداخلي إلى 68 في المائة من إجمالي أعداد الرحلات المجدولة.
وبشأن القطاع الدولي، قال: «إن (السعودية) عززت موقعها التنافسي على هذا القطاع، حيث نقلت 785056 راكبا، وذلك على متن 4605 رحلات دولية مجدولة، بينما بلغ المعدل العام لانضباط مواعيد الرحلات الدولية خلال نوفمبر 2014 86.75 في المائة.
وقدّر مختصون في صناعة النقل الجوي أن حجم سوق النقل الداخلي في السعودية يصل إلى 21 مليون مقعد؛ ومن المتوقع أن تشهد السوق مرحلة جديدة من المنافسة بين شركات الطيران الداخلية بعد تشغيل أولى رحلات شركتي «المها» و«السعودية الخليجية» للاستحواذ على أكبر شريحة من الركاب.
وقال طارق عبد الهادي القحطاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «عبد الهادي عبد الله القحطاني وأولاده»: «نعمل على أن يبدأ الكيان الجديد تحت اسم (السعودية الخليجية للطيران) قريبا، انطلاقا من مطار الدمام بمعدل 3 إلى 4 رحلات يوميا، بالإضافة إلى محطات إقليمية كـ(دبي والقاهرة) بشكل يومي كمرحلة أولى».
وبيّن القحطاني أن إدارة المجموعة بصدد إنهاء مفاوضاتها مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الطائرات التجارية؛ لتزويدها بما لا يقل عن 26 طائرة حديثة ذات تقنية عالية خلال السنوات الـ3 المقبلة، لافتا إلى أنه جرى التعاقد مع شركة «طيران الخليج – البحرين»، لتقديم الخدمات الاستشارية الفنية للشركة المشغلة.
وقال القحطاني: «إن استكمال إجراءات منح الترخيص اللازم للتشغيل يجري بالتعاون مع هيئة الطيران المدني، من خلال خطوات ثابتة مدروسة؛ لضمان أعلى مستويات الأمن والسلامة والانتظام في التشغيل، والحرص على توفير وتقديم خدمات مرضية ومتميزة، وتلبية متطلبات المسافرين وتوفير السلامة والراحة لهم».
من جانبه، أوضح أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لـ«الخطوط الجوية القطرية»، أن الشركة ستطلق رحلاتها الداخلية في السعودية خلال الفترة المقبلة، مبينا أن الكيان السعودي الجديد سيحمل اسم «طيران المها»، مضيفا أن «المها» ستبدأ رحلاتها التشغيلية في السوق السعودية من المدن الكبرى، وفي مقدمتها الرياض وجدة، ثم تنتقل بعد ذلك إلى المدن الصغرى.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.