العراق يوقع عقداً مع شركة نرويجية لبناء ناقلتين نفطيتين

مباحثات مع «شيفرون» الأميركية لتطوير حقل الناصرية

TT

العراق يوقع عقداً مع شركة نرويجية لبناء ناقلتين نفطيتين

قال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، الثلاثاء، إن العراق توصل إلى اتفاق مع «باتسرفيس ماندال» النرويجية لبناء السفن، من أجل تشييد ناقلتي نفط، تبلغ سعة الواحدة منهما 30 ألف طن.
وأوضح عبد الجبار، في بيان، أن العراق سيتسلم الناقلتين في غضون 18 شهراً، وأن الاتفاق يأتي في إطار جهود الوزارة لإعادة بناء أسطول الناقلات الذي تضرر بسبب عقود من الحرب.
كما أكد أهمية تعزيز الأسطول الوطني بناقلات حديثة لنقل النفط والمنتجات النفطية إلى موانئ العالم، لافتاً إلى الإيعاز للجهات المعنية بمنح الأولوية للناقل الوطني، بهدف زيادة الموارد المالية المتأتية من عمليات النقل التجاري، والمساهمة الجادة في النهوض بهذا القطاع الحيوي، والارتقاء بمستوى الأداء لمنافسة مثيلاتها من الشركات الأجنبية.
وقال المدير العام لشركة ناقلات النفط العراقية، أحمد خزعل: «إننا اليوم وضعنا اللبنة الأولى لطريق تعزيز دور الناقل الوطني للنفط وللمنتجات النفطية الأخرى، من خلال التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة لبناء ناقلتين نفطيتين بحمولة 30 ألف طن لكل ناقلة، يتم تسليمها بعد 18شهراً من تاريخ توقيع العقد».
وأضاف: «خطط الشركة تهدف إلى التعاقد لبناء ناقلات نفطية عملاقة بحمولة مليوني برميل، فضلاً عن إعداد وتدريب العاملين على أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجيا المتقدمة في هذا المجال».
على صعيد متصل، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن شركة النفط الأميركية شيفرون تعتزم بشكل مبدئي توقيع مذكرة تفاهم مع العراق لتطوير أحد أكبر حقوله النفطية.
وأضافت الصحيفة أن «شيفرون» والحكومة العراقية تناقشان التنفيذ المحتمل لأعمال الاستكشاف في حقل الناصرية النفطي بجنوب العراق، الذي تشير تقديرات إلى أنه يحتوي على نحو 4.4 مليار برميل من الخام. وقال تقرير الصحيفة إن الاتفاق المبدئي، إذا جرى إتمامه، قد يعلن عنه في وقت لاحق هذا الأسبوع، أثناء زيارة مزمعة لرئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي إلى واشنطن.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر، القول إن الاتفاق يجسد اهتمام شركة شيفرون بالبحث عن النفط في الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة الناصرية عاصمة محافظة ذي قار. ولن تشمل المذكرة المناطق التي تضم بالفعل حقول نفط أو مناطق تم الاتفاق على الاستكشاف فيها.
كانت «شيفرون» قد بدأت المحادثات مع العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، منذ عامين، واستأنفت الاجتماعات مع مسؤولي وزارة النفط العراقية مؤخراً.
وذكرت وكالة بلومبرغ أن وصول شركة شيفرون إلى مرحلة إنتاج النفط في العراق سيحتاج إلى سنوات، لكن الشركة الموجود مقرها في ولاية كاليفورنيا الأميركية ترغب في الاستفادة من التراجع الحالي لأسعار النفط من أجل الحصول على حقوق التنقيب عن النفط العراقي الذي يتسم بجودته بأفضل الشروط، في حين حوّلت شركات النفط الأوروبية اهتمامها نحو مصادر الطاقة النظيفة، وقلّصت شركة «إكسون موبيل» الأميركية نفقاتها الاستثمارية.
وذكرت «بلومبرغ» أن موقع «داو جونز» الإخباري كان قد أشار إلى مذكرة التفاهم المنتظرة بين العراق وشركة شيفرون في وقت سابق، مضيفة أنه من المقرر إعلانها رسمياً خلال الأسبوع الحالي عندما يزور رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي العاصمة الأميركية واشنطن.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.