الإمارات: عرض لتوحيد «الإنشاءات البترولية» و«الجرافات البحرية» في كيان متكامل

الإمارات: عرض لتوحيد «الإنشاءات البترولية» و«الجرافات البحرية» في كيان متكامل
TT

الإمارات: عرض لتوحيد «الإنشاءات البترولية» و«الجرافات البحرية» في كيان متكامل

الإمارات: عرض لتوحيد «الإنشاءات البترولية» و«الجرافات البحرية» في كيان متكامل

أعلنت «شركة الإنشاءات البترولية الوطنية» الإماراتية، الأحد، تسليم عرض إلى مجلس إدارة «شركة الجرافات البحرية الوطنية» لتوحيد أعمال الشركتين من خلال استحواذ «شركة الجرافات البحرية الوطنية» على كامل رأس مال «شركة الإنشاءات البترولية الوطنية».
ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) فإنه من المنتظر أن تؤسس هذه الصفقة المقترحة كياناً وطنياً وإقليمياً رائداً ومتكاملاً في مجال الهندسة والمشتريات والتشييد، وستكون المجموعة واحدة من أكبر الشركات المتكاملة في مجال الهندسة والمشتريات والتشييد بقطاع النفط والغاز والخدمات البحرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بإيرادات متكاملة لعام 2019 بلغت 875.‏8 مليار درهم (4.‏2 مليار درهم). وأضافت أن الصفقة ستوفر «تنويعاً واسع النطاق للإيرادات».
تهدف الصفقة إلى تعزيز إدراج «شركة الجرافات البحرية الوطنية الحالي في سوق الأسهم بما يجعل المجموعة الموحدة واحدة من أكبر الشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، التي من المتوقع أن يكون لها تأثيرها الإيجابي على إجمالي الطلب والسيولة لأسهم المجموعة الموحدة».
وتنص البنود الرئيسية للعرض على استحواذ شركة الجرافات البحرية الوطنية على كامل رأس مال شركة الإنشاءات البترولية الوطنية لقاء قيام «شركة الجرافات البحرية الوطنية» بإصدار أدوات مالية قابلة للتحول إلى 575 مليون سهم عادي في رأس مال «شركة الجرافات البحرية الوطنية» لصالح مساهمي «شركة الإنشاءات البترولية الوطنية».
ويبلغ سعر تحويل الأداة القابلة للتحويل إلى أسهم في «شركة الجرافات البحرية الوطنية» 40.‏4 درهم إماراتي لكل سهم. ومن خلال تطبيق سعر التحويل المقترح على قيمة حقوق الملكية لشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، فإن قيمة حقوق الملكية الضمنية لـ«شركة الجرافات البحرية الوطنية» ستكون 1.‏1 مليار درهم إماراتي. وإذا ما قبل مجلس إدارة «شركة الجرافات البحرية الوطنية» العرض، وصوت حملة الأسهم لصالحه، فمن المأمول أن تتم الصفقة بحلول نهاية 2020، شريطة الحصول على جميع الاعتمادات والموافقات التنظيمية المطلوبة.



تراجُع غير متوقع في طلبات إعانات البطالة الأميركية

المشاة يسيرون عبر ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك (رويترز)
المشاة يسيرون عبر ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك (رويترز)
TT

تراجُع غير متوقع في طلبات إعانات البطالة الأميركية

المشاة يسيرون عبر ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك (رويترز)
المشاة يسيرون عبر ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تراجع وتيرة التسريحات مع نهاية عام 2024، في دلالة على استمرار متانة سوق العمل.

وأعلنت وزارة العمل، يوم الخميس، أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة تراجعت بمقدار 9 آلاف لتصل إلى 211 ألف طلب، بعد التعديل الموسمي، خلال الأسبوع المنتهي في 28 ديسمبر (كانون الأول). وقد جاءت هذه النتائج مخالفة لتوقعات اقتصاديين استطلعت «رويترز» آراءهم، حيث توقعوا 222 ألف طلب خلال الأسبوع نفسه.

وعلى الرغم من التقلبات المعتادة في البيانات بنهاية العام، فإن المطالبات ظلت متماشية مع سوق عمل تتباطأ تدريجياً دون أن تعكس تدهوراً في الظروف الاقتصادية.

وفي الشهر الماضي، خفض «الاحتياطي الفيدرالي» أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي. ومع ذلك، خفّض توقعاته لعدد مرات خفض تكاليف الاقتراض في عام 2025 إلى مرتين فقط، مقارنةً بأربعة تخفيضات كانت متوقعة في سبتمبر (أيلول). ويُظهر ذلك إدراك «الاحتياطي الفيدرالي» مرونة سوق العمل والاقتصاد.

ويواصل سوق العمل دعم مستويات منخفضة للغاية من التسريحات، لكنَّ أرباب العمل يُبدون تحفظاً في توسيع التوظيف بعد موجة التعيينات التي شهدها الاقتصاد في أثناء التعافي من جائحة كوفيد-19. ونتيجة لذلك، يواجه بعض العمال المسرّحين فترات بطالة طويلة، حيث اقترب متوسط مدة البطالة من أعلى مستوى له في ثلاث سنوات خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني).

وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، وهو مؤشر على حالة التوظيف، انخفض بمقدار 52 ألفاً ليصل إلى 1.844 مليون، بعد التعديل الموسمي، خلال الأسبوع المنتهي في 21 ديسمبر.

وأرجع بعض الاقتصاديين الزيادة المستمرة فيما تُعرف بالمطالبات المستمرة إلى التحديات التي تبرز عند استبعاد التقلبات الموسمية من البيانات. ويتوقع الخبراء أن يظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.2 في المائة في ديسمبر.