كتاب: الملكة إليزابيث أعطت ميغان ماركل «درساً ملكياً» في بداية زواجها

الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل (أرشيف-رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل (أرشيف-رويترز)
TT

كتاب: الملكة إليزابيث أعطت ميغان ماركل «درساً ملكياً» في بداية زواجها

الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل (أرشيف-رويترز)
الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل (أرشيف-رويترز)

كشف كتاب جديد يتضمن السيرة الذاتية للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل أن الأخيرة تلقت درساً ملكياً على يد الملكة إليزابيث الثانية، في بداية زواجها، وأنها كانت تعد الأمير تشارلز أبيها الثاني.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار كتاب «العثور على الحرية: هاري وميغان وصنع عائلة ملكية حديثة»، الذي كتبه المراقبان الملكيان أوميد سكوبي وكارولين دوراند، إلى أن ميغان كانت حريصة على معرفة كل شيء عن الحياة الملكية، وأنها حصلت على «درس ملكي» من الملكة إليزابيث في 14 يونيو (حزيران) 2018 خلال قيامهما برحلة إلى بلدة تشيستر.
وقد أخبر مصدر ملكي مؤلفَي الكتاب أن الملكة عبّرت لميغان وقتها عن ثقتها بها، ووصفتها بأنها «ذكية جداً وجيدة في فهم ما هو مطلوب».
وأضاف المصدر: «الملكة إليزابيث كانت رائعة ومحبة وكريمة حقاً تجاه الدوقة الجديدة. لقد حرصت على إعلامها بكل شيء وجعلتها تشعر بالراحة والأمان، نظراً لأن هذه الرحلة إلى تشيستر كانت الرحلة الأولى لميغان بعد أن أصبحت فرداً في العائلة الملكية. في الواقع، قبل أن يخرج الاثنان من القطار، أهدت الملكة ميغان زوجاً من الأقراط المرصعة باللؤلؤ والألماس».
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكد مؤلفا الكتاب الجديد أن ميغان شكّلت علاقة وثيقة مع الأمير تشارلز لدرجة أنها تعده «والدها الثاني».
ولفت الكتاب إلى أن ميغان شعرت بأن الأمير تشارلز كان «داعماً ومحباً» لها منذ اللحظة التي تعرفت فيها عليه.
واصطحب تشارلز، ميغان في ممر كنيسة سانت جورج في يوم زفافها على الأمير هاري في وندسور، بدلاً من والدها توماس ماركل الذي لم يحضر الزفاف.
ويقول الكتاب إن تشارلز كان محباً لميغان وإنه كان يراها «امرأة قوية جميلة واثقة من ذاتها».
وأشار الكتاب أيضاً إلى أن الخلاف بين ويليام وهاري بدأ عام 2016، عندما بدأ الأخير مواعدة ميغان، فقد حض ويليام شقيقه الأصغر في ذلك الوقت على «تجنّب الرومانسية» وقضاء المزيد من الوقت في التعرف على ميغان، الأمر الذي أغضب هاري الذي شعر بأن أخاه يتعالى عليه وعلى ميغان، في الوقت الذي أحس فيه ويليام بأن شقيقه لا يهتم بكلامه.
وقد دفع ذلك الخلاف كبار رجال البلاط الملكي إلى الخوف على مستقبل النظام الملكي. وقد أخبر أحد هؤلاء الرجال مؤلفَي الكتاب بأنه في عام 2019 تم عقد «اجتماع أزمة لحماية الملكية».
وقال المصدر: «كانت هناك مخاوف من تحول الخلاف بين هاري وويليام إلى حالة حرب، لأن ذلك كان سيهدد مستقبل الملكية. كان لا بد أن تكون الأمور مستتبة بين أفراد العائلة».
وذكر الكتاب أيضاً أنه في بعض الأوقات «شعر هاري بأن الأشخاص الذين يعملون مع شقيقه كانوا يفعلون كل شيء لدعم صورة ويليام أمام الجمهور، حتى لو كان ذلك على حسابه هو».
وزعمت مصادر قريبة من هاري وميغان أيضاً في الكتاب أن «المساعدين الملكيين كانوا يخشون أن تتفوق شعبية ميغان وهاري على شعبية باقي أفراد العائلة الملكية، في حين أن الزوجين كانا يشعران بالغيرة من حصول ويليام وزوجته كيت على أفضل الأدوار ولم يشعرا بالدعم من العائلة الملكية».
ومن المتوقع أن يؤدي الكتاب الجديد إلى زيادة التوتر بين هاري وميغان وباقي أفراد العائلة الملكية.
وتزوج هاري (35 عاماً) وميغان (38 عاماً) في مايو (أيار) 2018، ورُزقا طفلهما آرتشي في مايو 2019، ويعيش الزوجان الآن في لوس أنجليس بعد أن أعلنا تخليهما عن أدوارهما الملكية في يناير (كانون الثاني) الماضي.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
TT

معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية

خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)

افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.

ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».

جانب من افتتاح المعرض (مجلس الوزراء المصري)

وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».

وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».

قطعة حلي فرعونية بالمتحف القومي للحضارة المصرية (الشرق الأوسط)

وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».

ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».

وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».

وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».

المصريون القدماء أبدوا اهتماماً لافتاً بالحلي (الشرق الأوسط)

ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.

ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».