مصر تعيد تشغيل 21 مستشفى لعزل المصابين بـ«كورونا»

دعوات للمتعافين للتبرع بـ«البلازما»

TT

مصر تعيد تشغيل 21 مستشفى لعزل المصابين بـ«كورونا»

في حين ارتفعت نسب الإصابة بفيروس «كورونا المستجد» في مصر من جديد، بعد انخفاض دام لأيام، أعلنت «الصحة المصرية»، أمس، عن «إعادة تخصيص 21 مستشفى لعزل مصابي الفيروس للحالات المتوسطة إلى الخطيرة، بعدما أنهت كثيراً من تلك المستشفيات عملها قبل أسابيع». ودعت «منظومة التأمين الصحي الشامل» في مصر المتعافين من «كورونا المستجد» لـ«التبرع بالبلازما في بنوك الدم القومية لاستغلالها في علاج الحالات المصابة بالفيروس داخل مستشفيات العزل».
وأعلنت وزارة الصحة والسكان بمصر في أحدث إفادة لها، مساء أول من أمس، عن «خروج 1101 متعاف من (كورونا المستجد) من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 53779 حالة».
ووفق بيان «الصحة»، فقد «تم تسجيل 174 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس»، في ارتفاع جديد للحالات في البلاد. ويصل «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى مساء أول من أمس إلى 95666 حالة، من ضمنهم 53779 حالة تم شفاؤها، و5035 حالة وفاة».
وفي يونيو (حزيران) الماضي، دعت «الصحة المصرية» المتعافين من «كورونا المستجد» للتبرع بـ«بلازما الدم» للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مصابي الفيروس، فيما أعلنت هيئة الدواء المصرية، أمس، «الموافقة على الطلبات المقدمة من 61 شركة دواء وطنية لبدء اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة نحو استيفاء تسجيل عقار (فافيبيرافير) المستخدم في علاج (كوفيد-19)».
وأكدت الهيئة أن «هناك 4 شركات تم الانتهاء من إجراءات تسجيل الطلبات التي تقدموا بها، وإصدار إخطارات التسجيل الخاصة بهم، وذلك وفقاً لآلية التسجيل الاستثنائي لبعض المستحضرات المعتمدة». وقالت «هيئة الدواء» إنها «وافقت أيضاً على الطلبات المقدمة من 27 شركة دواء وطنية لبدء اتخاذ الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة نحو استيفاء إجراءات تسجيل عقار (ريمديسيفير) في مصر، إلى جانب حصول شركة وطنية واحدة فقط على إخطار تسجيل الهيئة للبدء في تصنيع عقار (ريمديسيفير) بمصانعها، ليصل مجموع الشركات التي تقدمت بطلبات لبدء تسجيل عقار (ريمديسيفير) إلى 28 شركة».
ووفق المتحدث الرسمي باسم هيئة الدواء المصرية، الدكتور علي الغمراوي، فإن «تلك الموافقات تأتي في ضوء الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الهيئة من أجل تسهيل وتوطين وتوفر أدوية (كورونا) في مصر، وكذلك الاختصاصات التنظيمية والتنفيذية للهيئة، ودورها الرئيسي في وضع السياسات العامة المنظمة لصناعة الدواء في مصر».
وفي السياق ذاته، توقعت «اللجنة العلمية لمكافحة كورونا» بوزارة الصحة بمصر «حدوث موجة ثانية من إصابات (كورونا) في الشتاء، وهو موسم وجود الإنفلونزا نفسه». ودعا حسام حسني، رئيس اللجنة، أمس، إلى «ضرورة الحذر، واتخاذ كامل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي»، مضيفاً: «لم يتم الانتهاء من الوباء، لكن بشكل كبير تمت السيطرة عليه بفضل جميع الجهات في مصر»، مشيراً إلى «وجود أكثر من 17 تجربة سريرية على لقاحات (كورونا المستجد)، وعند وجود اللقاح سيتوفر في العالم كله، وهناك دول سوف تسبق دولاً أخرى في التصنيع، ولقاح الفيروس هو الواقي من المرض، ولا بد من وجود دواء لـ(كورونا المستجد) للشفاء التام منه».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.