دبلوماسية ألمانية وفرنسي قضيا في الانفجار

TT

دبلوماسية ألمانية وفرنسي قضيا في الانفجار

قضت دبلوماسية ألمانية وفرنسي وأصيب آخرون من الجنسيتين في الانفجار الذي شهده مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، وفق ما أكد مسؤولون ألمان وفرنسيون أمس.
وقال وزيران في الحكومة الفرنسية إن المهندس المعماري جان مارك بونفيس لقي حتفه، بينما أصيب 24 فرنسياً. وأعلنت وزيرة الثقافة روزلين باشلو وفاة بونفيس في تغريدة.
وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية جان بابتيست ليموان، أمس، أن 3 من المصابين يعانون من جروح خطيرة.
وفي برلين، أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن موظفة بالسفارة الألمانية في العاصمة اللبنانية بيروت لقيت حتفها إثر الانفجار المروع الذي شهدته بيروت الثلاثاء الماضي.
وقال ماس: «مخاوفنا الأسوأ تأكدت. إحدى الموظفات بسفارتنا في بيروت لقيت حتفها إثر تداعيات الانفجار في شقتها... جميع العاملات والعاملين بالخارجية الألمانية في حالة حزن شديدة على الزميلة».
وأعرب الوزير الاتحادي عن تعازيه لأقارب الموظفة وطاقم العمل بالسفارة في بيروت؛ باسم الزميلات والزملاء وكذلك باسم الحكومة الألمانية، وقال: «أتوجه بالشكر إلى جميع من يتعرضون لمخاطر شخصية جسيمة كل يوم في جميع أنحاء العالم أثناء خدمة بلادنا، مثل زميلتنا الراحلة».
وكانت «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» ذكرت أن وزارة الخارجية الألمانية أبلغت اليوم ممثلي لجنة شؤون السياسة الخارجية بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) بأن موظفة بالسفارة الألمانية في بيروت لقيت حتفها إثر الانفجار المروع الذي شهدته العاصمة اللبنانية بيروت الثلاثاء.
وكان تقرير داخلي لـ«الوكالة الاتحادية الألمانية للإغاثة الفنية (تي إتش دابليو)» أفاد، الأربعاء، بوجود 8 ألمان بين مصابي انفجار العاصمة اللبنانية.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.