السعودية وقبرص يؤكدان على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديسن خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديسن خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

السعودية وقبرص يؤكدان على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديسن خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديسن خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، ونظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديسن، على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا، والنأي بها عن كافة التدخلات الخارجية، وذلك خلال مباحثات رسمية أجراها وزير الخارجية السعودي، خلال زيارته الرسمية إلى قبرص، مع نظيره القبرصي، شهدت توافقاً حيال العديد من الموضوعات.
وعقد وزيرا الخارجية مؤتمراً صحافياً مشتركاً عبّرا فيه عن ارتياحهم للمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية، وأكدا على تطوير العلاقات بما يخدم المصالح المشتركة في العديد من المجالات.
وأكد وزير الخارجية السعودي على دعم المملكة للحقوق السيادية لجمهورية قبرص على أراضيها ودعوة كافة الأطراف إلى حل النزاعات بالطرق السلمية والحوار ووفقاً لقواعد القانون الدولي.
وفي الشأن الليبي، أكد الجانبان على ضرورة إيجاد حل سياسي للوضع في ليبيا والنأي بها عن كافة التدخلات الخارجية.
كما شدد الجانبان على ضرورة الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وعبّر الجانب القبرصي عن إدانته لما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من هجمات على أراضي المملكة.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».