إصابة شخص خلال محاولة سطو على بنك في برلين

شرطي مسلح يسير أمام فرع «برلين فولكس بنك» (إ.ب.أ)
شرطي مسلح يسير أمام فرع «برلين فولكس بنك» (إ.ب.أ)
TT

إصابة شخص خلال محاولة سطو على بنك في برلين

شرطي مسلح يسير أمام فرع «برلين فولكس بنك» (إ.ب.أ)
شرطي مسلح يسير أمام فرع «برلين فولكس بنك» (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الألمانية في العاصمة برلين اليوم (الثلاثاء)، أن بعض الأشخاص حاولوا السطو على بنك جنوبي العاصمة الألمانية.
وقال متحدث باسم الشرطة في المنطقة التي يقع بها البنك إن الجناة اصطدموا خلال محاولة السطو بفردي حراسة بالبنك صباح اليوم، وجرى إطلاق نار.
وأضاف المتحدث أن أحد أفراد خدمة الحراسة أُصيب جراء ذلك، ويخضع للعلاج بالمستشفى، وليس هناك خطر على حياته.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الجناة سرقوا شيئاً أم لا.
وحسب بيانات الشرطة، يشتبه أن الجناة دخلوا البنك عبر الفناء الخلفي، وحاولوا الدخول إلى الفرع الذي كان لا يزال مغلقاً في وقت وقوع الحادث.
وقال المتحدث باسم الشرطة إن الجناة أضرموا النيران في سيارتهم الخاصة بالفناء، ثم لاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة. واضاف أن حرق السيارة ربما كان مقصوداً «لإخفاء الجريمة»، حيث أراد الجناة بذلك تدمير أي آثار أو بصمات لهم.
وتابع بالقول إن متخصصين قاموا بفحص السيارة، لافتاً إلى أنه تمت الاستعانة بطائرة من دون طيار من أجل التصوير الجوي لملاحقة الجناة.
وكان متحدث باسم قوات الإطفاء قد صرح في وقت سابق بأن هناك حريقاً في سيارة نقل أموال. وحسب الشرطة، لم يكن هناك أي سيارة لنقل أموال في الموقع.
وبذلك عارضت السلطات بيانات سابقة لها كانت تقول إنه، وفقاً لأولى المعلومات، وقع حادث سطو على سيارة نقل أموال. وتم إطفاء النيران بالسيارة قبل وصول قوات الإطفاء.
وحسب الشرطة، يتم فحص وجود أي علاقة بين هذه الواقعة وجرائم أخرى سابقة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».