صادرات كوريا الجنوبية تتراجع بوتيرة أبطأ خلال الشهر الماضي

صادرات كوريا الجنوبية تتراجع بوتيرة أبطأ خلال الشهر الماضي
TT

صادرات كوريا الجنوبية تتراجع بوتيرة أبطأ خلال الشهر الماضي

صادرات كوريا الجنوبية تتراجع بوتيرة أبطأ خلال الشهر الماضي

أظهرت بيانات نُشرت السبت، أن الصادرات الكورية الجنوبية تراجعت للشهر الخامس على التوالي خلال شهر يوليو (تموز) الماضي، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا. وأوضحت البيانات أن نسبة التراجع كانت أبطأ من السابق بسبب إعادة فتح الاقتصاد.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة القول، إن قيمة الصادرات بلغت 42.8 مليار دولار، الشهر الماضي، بانخفاض بنسبة 7 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي عندما بلغت 46 مليار دولار.
وتمثل نسبة التراجع في شهر يوليو الماضي، تحسناً عن النسب التي تم تسجيلها خلال شهري يونيو (حزيران) ومايو (أيار) الماضيين، وبلغت 10.9 في المائة و23.7 في المائة على التوالي.
وتراجعت الواردات بنسبة 11.9 في المائة، لتصل إلى 38.5 مليار دولار، ما أدى لحدوث فائض تجاري بقيمة 4.27 مليار دولار.
يأتي تحسن نسبة تراجع الصادرات بعدما ارتفعت الصادرات من الرقائق بنسبة 5.6 في المائة، خلال الشهر الماضي، لتصل إلى 7.87 مليار دولار، أي ما يمثل 18.3 في المائة من إجمالي الصادرات. وأرجعت الوزارة ارتفاع صادرات الرقائق إلى تعافي الطلب على الهواتف الذكية.
وأشارت الوزارة إلى أن مبيعات السيارات تراجعت بنسبة 4.2 في المائة، لتصل إلى 3.66 مليار دولار بسبب انخفاض الطلب من أوروبا.
كما تراجعت صادرات المنتجات البتروكيماوية بنسبة 21 في المائة، لتصل إلى 2.96 مليار دولار، بسبب ضعف أسعار النفط.
وأوضحت بيانات الوزارة أن الصادرات للولايات المتحدة الأميركية تعافت لأول مرة منذ تفشي فيروس كورونا، لترتفع بنسبة 7.7 في المائة، حيث يعد ذلك تحسناً عن التراجع الذي تم تسجيله في شهر يونيو الماضي، وبلغت نسبته 8.3 في المائة.
وارتفعت الصادرات للصين للشهر الثاني على التوالي بنسبة 2.5 في المائة خلال الشهر الماضي. وتراجعت الصادرات للاتحاد الأوروبي بنسبة 11.1 في المائة بسبب إجراءات الإغلاق التي تم فرضها لاحتواء تفشي فيروس كورونا في بعض الدول.
وانخفضت الصادرات لدول رابطة جنوب شرقي آسيا (الأسيا) بنسبة 14.6 في المائة، كما تراجعت الصادرات الكورية الجنوبية لليابان بنسبة 21.5 في المائة بسبب الخلاف بين سيول وطوكيو.
وقال وزير الصناعة سونج يون مو، في بيان، «صادرات شهر يوليو الماضي، ربما تمثل دلالة إيجابية على التعافي»، مضيفاً: «أنه لأمر مهم أن تتحسن الصادرات للصين والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، حيث إن هذه الكيانات تستقبل نصف صادراتنا».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.