«فيتش» تخفض تصنيف الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة من مستقر إلى سلبي

«فيتش» تخفض تصنيف الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة من مستقر إلى سلبي
TT

«فيتش» تخفض تصنيف الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة من مستقر إلى سلبي

«فيتش» تخفض تصنيف الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة من مستقر إلى سلبي

خفضت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني درجة الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة من «مستقرة» إلى «سلبية»، على خلفية «التدهور المستمر للمالية العامة».
وعلى الرغم من إبقائها التصنيف الائتماني للولايات المتحدة في أعلى درجة (إيه إيه إيه)، فقد أشارت الوكالة إلى «غياب خطة ذات مصداقية لتصحيح أوضاع المالية العامة».
وشددت وكالة التصنيف الائتماني في بيان على أن «عجز المالية العامة، وارتفاع الدين، كانا في مسار تصاعدي قبل بداية الصدمة الاقتصادية» التي سببها تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وذكرت الوكالة أن الدين العام لأكبر قوة اقتصادية في العالم، هو الأكبر بين الدول التي تحظى بأعلى تصنيف ائتماني.
وبحسب تقديرات «فيتش» ستتخطى نسبة الدين العام 130 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الأميركي بحلول عام 2021.
وتابعت الوكالة بأن هذه النسبة يمكن أن تستقر «مؤقتاً اعتباراً من عام 2023» إذا ما عادت أرصدة الموازنة إلى مستويات ما قبل الجائحة «شرط بقاء معدلات الفائدة عند مستويات متدنية للغاية».
كما توقعت الوكالة ارتفاع تكلفة القطاع الصحي والضمان الاجتماعي على المدى المتوسط.
ودخلت الولايات المتحدة رسمياً في ركود اقتصادي، مع تسجيل إجمالي ناتجها المحلي انكماشاً في الفصلين الأولين من عام 2020.
ويأتي تخفيض درجة الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة، في توقيت تواجه فيه السلطات صعوبات كبيرة في السيطرة على تفشي وباء «كوفيد- 19».
وتتسارع وتيرة عدوى الوباء في جنوب البلاد وغربها، منذ نهاية يونيو (حزيران). وقد حذر الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي) هذا الأسبوع، بأن التدابير الجديدة لاحتواء الوباء في البلاد بدأت تبطئ الانتعاش الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

صندوق النقد يتوقع استقرار النمو العالمي عند 3.3 % في 2025 و2026

الاقتصاد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا خلال اجتماعات صندوق والبنك الدولي في واشنطن 25 أكتوبر 2024 (رويترز)

صندوق النقد يتوقع استقرار النمو العالمي عند 3.3 % في 2025 و2026

توقع صندوق النقد الدولي أن يظل النمو العالمي ثابتاً عند 3.3 في المائة خلال العامَيْن الحالي والمقبل، وهو ما يتماشى بشكل عام مع الاتجاهات العالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

«غولدمان ساكس»: عمليات إعادة شراء الأسهم الأميركية قد تتجاوز تريليون دولار

تكتسب سوق الأسهم الأميركية زخماً متزايداً في ظل الترقب العالمي لعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وهو حدث يتوقع المستثمرون أن يكون له تأثير ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«حراس السندات»... القوة الخفية التي تهدد خطط ترمب الاقتصادية

مع مساهمة الأسواق في توجيه قرارات السياسة، أصبح «حرَّاس السندات» بمثابة القوة الخفية التي تحدد مصير الرؤساء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الاقتصاد أوراق نقدية بقيمة 100 دولار أميركي (رويترز)

ترمب يعيد الدولار إلى الواجهة وسط توقعات اقتصادية داعمة

دفعت عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض والتوقعات الباهتة بشأن خفض أسعار الفائدة بشكل حاد، الدولار إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماع مع القيادة الجمهورية في الكابيتول (أ.ب)

البنك الدولي يحذر من تأثيرات الرسوم الجمركية الأميركية على النمو العالمي

حذَّر البنك الدولي من أن الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة المتوقع أن تبلغ 10 في المائة قد تقلِّص النمو الاقتصادي العالمي الضعيف بالفعل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.