الفائزون والخاسرون في دوري «الدرجة الأولى» الإنجليزي

نهاية سعيدة لليدز وسعيد بن رحمة وغيرهارد ستروبر... وحزينة لتشارلتون وجاك بوتلاند وجوناثان وودغيت

أفراح وأحزان في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم (غيتي)  -  جاك بوتلاند خيب آمال ستوك سيتي
أفراح وأحزان في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم (غيتي) - جاك بوتلاند خيب آمال ستوك سيتي
TT

الفائزون والخاسرون في دوري «الدرجة الأولى» الإنجليزي

أفراح وأحزان في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم (غيتي)  -  جاك بوتلاند خيب آمال ستوك سيتي
أفراح وأحزان في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي هذا الموسم (غيتي) - جاك بوتلاند خيب آمال ستوك سيتي

دائما ما تكون الجولة الختامية لدوري الدرجة الأولى بإنجلترا حافلة بالمتعة والإثارة، لكنها تجاوزت كل التوقعات هذا الموسم بالنسبة للعديد من الأندية، فكان هناك صراع شرس بين ثلاثة أندية من أجل حجز مقعد التأهل المباشر المتبقي للدوري الإنجليزي الممتاز، في الوقت الذي تتصارع فيه ثلاثة أندية أخرى على خوض ملحق الترقي، بينما هناك ثمانية أندية تقاتل من أجل تجنب الهبوط. وأقيمت 12 مباراة في الجولة الأخيرة من الموسم، كانت كلها – باستثناء مباراة واحدة فقط – حاسمة في مصير الأندية التي تخوضها. وفي نهاية المطاف، تمكن وست بروميتش ألبيون من الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز رغم فشله في تحقيق أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة. وفرط نوتنغهام فورست بسهولة في فرص تأهله لملحق الترقي، وترك مكانه لصالح سوانزي سيتي، في الوقت الذي استسلم فيه كل من تشارلتون وويغان للهبوط. ومن الواضح للجميع الآن من كانوا الفائزين والخاسرين في الجولة الأخيرة، لكن ماذا عن الموسم بأكمله؟
الفائزون:
- ليدز يونايتد
هبط أداء الفريق بشكل ملحوظ في منتصف الموسم، وهو الأمر الذي أثار المخاوف من تكرار ما حدث للفريق خلال الموسم الماضي، لكن ليدز يونايتد كان أكثر تركيزا من منافسيه حتى النهاية. وحقق ليدز يونايتد 12 فوزا ولم يخسر سوى مرة وحيدة في آخر 14 مباراة، وهو ما يعني فوز الفريق بلقب دوري الدرجة الأولى بفارق عشر نقاط عن أقرب منافسيه. ونجح المدير الفني الأرجنتيني المخضرم مارسيلو بيلسا في غرس روح الإصرار والعزيمة في نفوس لاعبيه، وهو الأمر الذي قد يساعد الفريق على تحقيق نتائج جيدة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل. ورغم وجود العديد من المهارات الفردية الرائعة في صفوف ليدز يونايتد، فإن الفريق لا يعتمد على لاعب واحد، وهناك منافسة شرسة بين الجميع على حجز مكان في التشكيلة الأساسية، وهو ما يشير إلى أن الفريق ليس بحاجة إلى الكثير من التدعيمات خلال فترة الانتقالات الصيفية. ومن الواضح للجميع أن ليدز يونايتد كان الفريق الأفضل في المسابقة بفارق كبير عن أقرب منافسيه. ومع ذلك، فإن التشكيلة المثالية للموسم لم تضم سوى لاعب واحد فقط من ليدز يونايتد، وهو لوك أيلينغ، وهو ما يعكس الحقيقة الواضحة بأن الفريق يعتمد على اللعب الجماعي.
- سعيد بن رحمة
فرط نادي برينتفورد في فرصة الصعود المباشر للدوري الإنجليزي الممتاز بعد هزيمته في آخر مباراتين، لكن من المؤكد أن النجم الجزائري سعيد بن رحمة سيلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، بغض النظر عن تأهل فريقه من عدمه. ويعد بن رحمة هو هداف المسابقة بعد استئناف النشاط الكروي برصيد سبعة أهداف، ليرفع إجمالي أهدافه هذا الموسم إلى 17 هدفا. وتشير التقارير إلى اهتمام العديد من الأندية، من بينها تشيلسي، بالحصول على خدمات اللاعب الجزائري الشاب.
ربما يكون هناك قدر من المبالغة في وصفه بأنه «ميسي دوري الدرجة الأولى»، لكن الكثيرين يشبهونه بمواطنه ونجم مانشستر سيتي رياض محرز، نظرا لإمكانياته الهائلة ومهاراته الكبيرة وثقته الكبيرة في نفسه. ورغم وجود العديد من المهاجمين الرائعين في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم – مثل ماثيوس بيريرا في وست بروميتش ألبيون، وإبيريتشي إزي في كوينز بارك رينجرز – فإن بن رحمة يتصدر تصنيفنا لأفضل لاعب في المسابقة، خاصة أن الأرقام والإحصائيات تظهر أنه كان من بين أفضل خمسة لاعبين في المسابقة من حيث التسديد والمراوغات والتمريرات البينية.
- غيرهارد ستروبر
تولى غيرهارد ستروبر القيادة الفنية لنادي بارنسلي وهو يتذيل جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى بفوز وحيد من 16 مباراة. وكانت هذه هي التجربة التدريبية الأولى لستروبر خارج بلده النمسا، وبدا الأمر وكأنه سيخوض مهمة مستحيلة. لكن المدير الفني النمساوي تمكن من قيادة بارنسلي، بعد تحقيق فوز قاتل على برينتفورد في الدقيقة 91 من عمر اللقاء، للبقاء في المسابقة - في انتظار نتيجة استئناف ويغان على قرار خصم 12 نقطة من رصيده بعد إعلان إفلاسه.
وكان هذا هو الفوز رقم 11 للنادي في الدوري في 30 مباراة لعبها تحت قيادة ستروبر. ولو حسبنا عدد النقاط منذ توليه قيادة الفريق، فإن النادي سيحتل المركز الثالث عشر في جدول الترتيب بفارق خمس نقاط فقط عن المراكز المؤدية للتأهل لملحق الترقي للدوري الإنجليزي الممتاز. وكان بارنسلي يعاني بشدة، وخاصة في النواحي الدفاعية، لكن المدير الفني النمساوي البالغ من العمر 43 عاماً نجح في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح. وعلاوة على ذلك، جعل ستروبر الفريق يلعب بشراسة هائلة، والدليل على ذلك أنه يتصدر جميع أندية المسابقة من حيث التدخلات وقطع الكرات، كما جعل الفريق يلعب بطريقة ممتعة تعتمد على الاستحواذ على الكرة وتناقل الكرات القصيرة بين اللاعبين، وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة استحواذه على الكرة بلغت 54.3 في المائة في المتوسط في كل مباراة منذ تعيينه على رأس القيادة الفنية للفريق.
الخاسرون:
- تشارلتون
بدأ تشارلتون الموسم بشكل قوي وغير متوقع، لكنه سرعان ما بدأ يعاني بشكل ملحوظ، حيث تلقى تسعة أهداف في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني فقط هذا الموسم! وفرط الفريق في العديد من النقاط السهلة طوال الموسم، والتي كان أبرزها التعادل الأسبوع قبل الماضي بعد استقبال هدف قاتل في الدقيقة 93 من عمر اللقاء أمام برمنغهام سيتي الذي كان ينافسه من أجل الابتعاد عن مناطق الهبوط.
وفقد تشارلتون عددا من أبرز لاعبيه الموسم الماضي، بما في ذلك كارلان غرانت، وباتريك بوير، وأنفيرني ديكستيل، وجوي أريبو، بالإضافة إلى كريستيان بيلتيك الذي كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة. واستمر هذا النهج خلال الموسم الحالي. وقرر تشيلسي إنهاء إعارة لاعبه الموهوب كونور غالاغر إلى تشارلتون وإعارته بدلا من ذلك إلى سوانزي سيتي في شهر يناير (كانون الثاني) حتى يتطور اللاعب بشكل أفضل. وفي نفس الوقت، رفض هداف الفريق ليل تايلور اللعب بعد استئناف الموسم، لأنه كان قلقاً من احتمال تعرضه للإصابة بالشكل الذي يحد من فرص انتقاله إلى فريق آخر هذا الصيف.
- جاك بوتلاند
عندما احتفظ ستوك سيتي بأبرز لاعبيه الصيف الماضي رغم هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى، توقع الجميع أن يعود النادي سريعا للدوري الإنجليزي الممتاز. وكان حارس المرمى جاك بوتلاند من بين اللاعبين المميزين الذين فضلوا البقاء مع الفريق. وكان بوتلاند مطلوبا من نادي أستون فيلا، وبعض الأندية الأخرى، لكن ستوك سيتي طلب مقابل مادي مبالغ فيه من أجل عرقلة الصفقة والإبقاء على اللاعب. والآن، ربما يتمنى ستوك سيتي لو كان وافق على رحيل بوتلاند، الذي قدم مستويات سيئة للغاية مع الفريق هذا الموسم، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع قيمته السوقية بشكل كبير. وفي بداية هذا الموسم، كان كثيرون ينظرون إلى بوتلاند على أنه يمتلك قدرات كبيرة لا تتناسب مع اللعب في دوري الدرجة الأولى، لكن لم يعد الأمر كذلك الآن! وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة إنقاذه للهجمات بلغت 56.8 في المائة فقط، وهو ثاني أسوأ معدل بين جميع حراس المرمى في المسابقة. وعلاوة على ذلك، ارتكب بوتلاند خمسة أخطاء أدت إلى استقبال أهداف مباشرة، قبل أن يتم استبعاده من التشكيلة الأساسية للفريق. وبعد استبعاده، ارتفع معدل فوز الفريق في المباريات من 31.4 في المائة إلى 45.5 في المائة، كما أن استقبل الفريق 0.51 هدفا أقل في المباراة في المتوسط بدونه.
- جوناثان وودغيت
قد يكون من الصعب الحديث عن تجربة مدير فني مبتدئ في مهمته التدريبة الأولى، لكن مسيرة المدير الفني الشاب جوناثان وودغيت كانت سيئة للغاية مع نادي ميدلسبره. لقد كان وودغيت يشجع ميدلسبره منذ أن كان طفلا صغيرا، وكان معشوقا للجماهير عندما كان لاعبا، لكنه لم يحظ بنفس التقدير كمدير فني بسبب النتائج السيئة التي حققها مع الفريق. وأقيل وودغيت من منصبه بعد الخسارة بثلاثية نظيفة أمام سوانزي سيتي في يونيو (حزيران) الماضي، عندما كان الفريق يبتعد عن منطقة الهبوط بفضل هدف افتراضي بعد 38 مباراة. صحيح أن ميدلسبره لم يكن يلعب كرة قدم ممتعة تحت قيادة توني بوليس الذي كان يتولى قيادة الفريق قبل وودغيت، لكن بوليس قاد النادي لاحتلال المركزين الخامس والسابع في جدول الترتيب في الموسمين السابقين، على عكس وودغيت الذي حقق الفريق نتائج سيئة للغاية تحت قيادته. وكان ميدلسبره هو أقل فرق المسابقة تحقيقا للفوز حتى الوقت الذي رحل فيه وودغيت، كما كان أقل فرق المسابقة تسجيلا للأهداف بـ37 هدفا فقط. وخوفاً من الهبوط الثاني خلال أربع سنوات، قررت إدارة النادي إقالة وودغيت وتعيين نيل وارنوك، الذي قاد النادي لتحقيق الفوز في أربع مباريات من أصل ثماني مباريات ليقود النادي إلى بر الأمان.


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.