الصين: بريطانيا سممت العلاقات والبعض يريد حرباً باردة

السفير الصيني في لندن ليو شياو مينغ (أرشيفية - رويترز)
السفير الصيني في لندن ليو شياو مينغ (أرشيفية - رويترز)
TT

الصين: بريطانيا سممت العلاقات والبعض يريد حرباً باردة

السفير الصيني في لندن ليو شياو مينغ (أرشيفية - رويترز)
السفير الصيني في لندن ليو شياو مينغ (أرشيفية - رويترز)

ألقت الصين اللوم على بريطانيا اليوم (الخميس) في تدهور العلاقات بعد أن فرض رئيس الوزراء بوريس جونسون حظراً على مشاركة شركة «هواوي» الصينية في شبكة الجيل الخامس في بريطانيا واتهمت لندن بتسميم العلاقات بالتدخل في شؤون هونغ كونغ.
وقال السفير الصيني في لندن ليو شياو مينغ للصحافيين: «هذه التصرفات سممت بشكل خطير أجواء العلاقات بين الصين وبريطانيا». وأضاف: «بعض الساسة البريطانيين متمسكون بعقلية الحرب الباردة... ويلعبون على ما يطلق عليه تهديد الصين وينظرون للصين كدولة معادية ويهددون بانفصال كامل عن الصين حتى أنهم يجعجعون بالحديث عن حرب باردة جديدة ضد الصين»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وحذر السفير بريطانيا من أنها لن يكون لها مستقبل لو سعت للابتعاد عن بكين. وأضاف: «من الصعب تصور (بريطانيا العالمية) إذا ما تجاوزت أو استبعدت الصين، الابتعاد عن الصين يعني الابتعاد عن الفرص والابتعاد عن النمو والابتعاد عن المستقبل».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.