نائبات ديمقراطيات يطلقن من الكونغرس حملة لارتداء كمامات وردية

نائبة واشنطن الديمقراطية سوزان دلبين التي تقود الحملة أثناء ارتداء الكمامة (إيه بي سي نيوز)
نائبة واشنطن الديمقراطية سوزان دلبين التي تقود الحملة أثناء ارتداء الكمامة (إيه بي سي نيوز)
TT

نائبات ديمقراطيات يطلقن من الكونغرس حملة لارتداء كمامات وردية

نائبة واشنطن الديمقراطية سوزان دلبين التي تقود الحملة أثناء ارتداء الكمامة (إيه بي سي نيوز)
نائبة واشنطن الديمقراطية سوزان دلبين التي تقود الحملة أثناء ارتداء الكمامة (إيه بي سي نيوز)

بعد يومين من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن وضع أقنعة الوجه (الكمامات) يعدّ عملاً «وطنياً»، أطلقت نائبات ديمقراطيات في الكونغرس حملة لارتداء كمامات وردية اللون للترويج لاستخدامها وسط تفاقم أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد في البلاد.
وبحسب شبكة «إيه بي سي نيوز»، فقد قالت نائبة واشنطن الديمقراطية سوزان دلبين، التي تقود الحملة، إن الرسالة التي تأمل في نشرها بجميع أنحاء البلاد هي أنه «من المهم أن نرتدي الكمامات. نريد أن نجعل ارتداءها ممتعاً، لذلك فقد اخترنا هذا اللون الوردي».
ويمكن لأي عضو في الكونغرس؛ رجلاً أم امرأة، المشاركة في الحملة وارتداء هذه الكمامة، وقد قامت دلبين بتوزيع عدد منها على زملائها.
ويشارك في الحملة، التي انطلقت اليوم (الأربعاء)، 90 نائبة ديمقراطية في مجلس النواب، ويعملن جاهدات على الترويج للكمامة.
وأطلقت النائبات هاشتاغ «#OnWednesdaysWeWearPink»، للترويج لحملتهن، وقالت دلبين إنها تأمل في أن يساعد هذا الهاشتاغ في نشر الرسالة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل «تشجيع الشباب على ارتداء الكمامات»؛ خصوصاً أن مسؤولي الصحة العامة قالوا إن الشباب قد نشروا المرض بأعداد كبيرة خلال الشهر الماضي.
وأشارت نائبة واشنطن الديمقراطية إلى أنها تتوقع مشاركة الحزب الديمقراطي كاملاً في الحملة، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيني هوير.
وقال هوير: «أشكر النائبة دلبين على رفع الوعي بأهمية ارتداء الكمامة. إنني أحث جميع الأميركيين على ارتداء الكمامات والقيام بدورهم للمساعدة في التغلب على هذا الوباء».
وظهر ترمب، يوم السبت الماضي، للمرة الأولى وهو يضع كمامة علناً، بعدما رفض على مدى أشهر أن يفعل، وسخر من شخصيات كانوا يظهرون علناً واضعين كمامة.
وأول من أمس (الاثنين)، كتب ترمب على «تويتر»: «كثيرون يقولون إن وضع كمامة عمل وطني حين تستحيل ممارسة التباعد الاجتماعي... ولا أحد أكثر وطنية مني»، مرفقاً تغريدته بصورة له وهو يضع كمامة.
ورفض عدد من حكام الولايات الجمهوريين طويلاً جعل وضع الكمامة إلزامياً، لكنهم عدّلوا موقفهم أخيراً بعدما تسارع انتشار الوباء في ولاياتهم.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.