حصيلة «كورونا» عالمياً: الوفيات تتجاوز 610 آلاف والإصابات تقترب من 15 مليوناً

إحدى العاملات في القطاع الطبي في المكسيك تضع قناعاً واقياً (أ.ف.ب)
إحدى العاملات في القطاع الطبي في المكسيك تضع قناعاً واقياً (أ.ف.ب)
TT

حصيلة «كورونا» عالمياً: الوفيات تتجاوز 610 آلاف والإصابات تقترب من 15 مليوناً

إحدى العاملات في القطاع الطبي في المكسيك تضع قناعاً واقياً (أ.ف.ب)
إحدى العاملات في القطاع الطبي في المكسيك تضع قناعاً واقياً (أ.ف.ب)

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 610 آلاف و604 أشخاص على الأقل منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، حسب تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الثلاثاء)، الساعة 11.00 بتوقيت غرينتش استناداً إلى مصادر رسمية.
وتم تسجيل أكثر من 14 مليوناً و736 ألفاً و130 إصابة مثبتة في 196 بلداً ومنطقة. وتعافى 8 ملايين و110 آلاف و900 من هذه الحالات على الأقل.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات المحلية في دول العالم، ومن منظمة الصحة العالمية، إلا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ لا تجري دول عديدة اختبارات لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر.
وسُجلت 4323 وفاة و212 ألفاً و52 إصابة جديدة، الاثنين، في أنحاء العالم. وكانت البرازيل الدولة التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة بلغ 632، تليها الهند (587)، ثم الولايات المتحدة (435).
وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 140 ألفاً و909 من بين 3 ملايين و830 ألفاً و926 إصابة. وأعلن تعافي مليون و160 ألفاً و87 شخصاً على الأقل.
وتعد البرازيل البلد الأكثر تضرراً بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 80 ألفاً و120 من أصل مليونين و118 ألفاً و646 إصابة.
وتليها بريطانيا بـ45 ألفاً و312 وفاة من بين 295 ألفاً و372 إصابة، ثم المكسيك بـ39 ألفاً و485 وفاة من بين 349 ألفاً و396 إصابة، وإيطاليا التي سجّلت 35 ألفاً و58 وفاة من بين 244 ألفاً و624 إصابة.
وتعد بلجيكا أكثر البلدان تضرراً على أساس عدد الوفيات بالنسبة لعدد سكانها، فقد سجلت 85 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (67)، ثم إسبانيا (61)، وإيطاليا (58)، والسويد (56).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من بين 83 ألفاً و693 إصابة (11 إصابة جديدة بين الاثنين والثلاثاء)، بينما تعافى 78 ألفاً و817 شخصاً.
وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا 205 آلاف و816 وفاة من بين مليونين و971 ألفاً و431 إصابة حتى الآن. وسجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي 164 ألفاً و216 وفاة من بين 3 ملايين و880 ألفاً و684 إصابة.
وفي الولايات المتحدة وكندا معاً، تم تسجيل 149 ألفاً و793 وفاة من أصل 3 ملايين و941 ألفاً و552 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 51 ألفاً و805 من بين مليونين و166 ألفاً و106 إصابة.
وفي الشرق الأوسط، سجلت 23 ألفاً و403 وفيات من بين مليون و24 ألفاً و374 إصابة، وفي أفريقيا 15 ألفاً و416 وفاة من بين 737 ألفاً و948 إصابة، وفي أوقيانيا 155 وفاة من بين 14 ألفاً و43 إصابة.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.