«الشيوخ الأميركي» يطالب «تويتر» باطلاعه بشأن اختراق حسابات

صورة لتطبيق «تويتر» على هاتف «آيفون» التُقطت في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
صورة لتطبيق «تويتر» على هاتف «آيفون» التُقطت في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
TT

«الشيوخ الأميركي» يطالب «تويتر» باطلاعه بشأن اختراق حسابات

صورة لتطبيق «تويتر» على هاتف «آيفون» التُقطت في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)
صورة لتطبيق «تويتر» على هاتف «آيفون» التُقطت في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا (أرشيفية - رويترز)

طالب رئيس لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأميركي موظفي «تويتر» بإطلاع اللجنة بحلول 23 يوليو (تموز) على طبيعة اختراق حسابات شخصيات بارزة الأسبوع الحالي، حيث بدأ أعضاء المجلس في فرض رقابة فيما يجري مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) تحقيقاً.
وشهدت شخصيات مؤثرة مثل الرئيس السابق باراك أوباما، والمؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، ومؤسس شركة «تسلا»، إيلون موسك، والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، ومغني الراب كانييه ويست، والرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» جيف بيزوس وغيرهم، اختراق حساباتهم على موقع «تويتر» لفترة وجيزة، وتم نشر رسالة تتعلق بالاحتيال عن طريق العملة الإلكترونية المشفرة بيتكوين.
وأكد مكتب التحقيقات الاتحادي أنه يحقق في الحادث، قائلاً في بيان أرسله إلى «وكالة الأنباء الألمانية» عبر البريد الإلكتروني «يبدو أن الحسابات قد تم اختراقها لاستدامة الاحتيال باستخدام العملات الرقمية».
وقال عضو مجلس الشيوخ روجر ويكر في رسالة إلى رئيس شركة «تويتر» جاك دورسي: «لا يمكنني المبالغة في مدى ما نشعر به من القلق إزاء هذه الواقعة، سواء من حيث آثارها أو الإخفاق الواضح للضوابط الداخلية لـ(تويتر) في منعها».
وأشار ويكر إلى أن الاختراق يبدو أن هدفه تحقيق مكاسب مالية، ولكن يمكن استخدام الأساليب ذاتها لأغراض أكثر بشاعة. وقال حاكم نيويورك أندرو كومو إنه بصدد إصدار توجيهات بإجراء «تحقيق كامل» من قبل الولاية في الاختراق؛ حيث أثار مخاوف بشأن الأمن السيبراني في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال كومو في بيان صحافي: «إن اختراق (تويتر) والاستيلاء على نطاق واسع على حسابات (تويتر) تم التحقق منها أمر مثير للقلق للغاية، ويثير مخاوف بشأن الأمن السيبراني لأنظمة الاتصالات لدينا».
وذكرت شركة «تويتر» في تحديث لها مساء أمس الخميس أنها تعتقد أن «نحو 130 حساباً، تم استهدافه من قبل المهاجمين بطريقة ما، كجزء من الحادث». وأضافت: «بالنسبة لمجموعة فرعية صغيرة من تلك الحسابات، تمكن المهاجمون من السيطرة على الحسابات، ثم أرسلوا تغريدات من تلك الحسابات». وتابعت الشركة أنها تعتقد أن هناك «هجوماً هندسياً اجتماعياً منسقاً».


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك سيستضيف زعيمة اليمين المتطرف الألمانية في مقابلة مباشرة

أوروبا صورة ملتقطة في 17 ديسمبر 2024 بالعاصمة الألمانية برلين تظهر فيها أليس فايدل زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب «البديل من أجل ألمانيا» خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

إيلون ماسك سيستضيف زعيمة اليمين المتطرف الألمانية في مقابلة مباشرة

أعلنت المرشحة الرئيسية للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، أنها ستُجري حواراً مباشراً عبر الإنترنت مع إيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.