أستراليا: أكثر من 400 إصابة في ملبورن رغم العزل

سيدتان تضعان كمامتين تسيران على أحد جسور ملبورن (إ.ب.أ)

سجّلت ملبورن، ثانية كبرى المدن الأسترالية، اليوم الجمعة أكثر من 400 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أعلى حصيلة منذ نهاية مارس (آذار) رغم إعادة فرض إجراءات العزل منذ أكثر من أسبوع.
وأفادت السلطات في ولاية فيكتوريا وعاصمتها ملبورن، عن تسجيل 428 إصابة جديدة في المدينة البالغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة، إضافة إلى خمس إصابات أخرى في المناطق الريفية في الولاية.
وهذه الحصيلة اليومية المسجلة في الولاية هي الأعلى في كل أستراليا منذ نهاية مارس (آذار)، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مدير الصحة في ولاية فيكتوريا بريت ساتن: «لم نتغلب على الأزمة بل على العكس».
وبعدما تمكنت أستراليا من السيطرة إلى حد كبير على الوباء، عادت الإصابات لتظهر في ملبورن منذ منتصف يونيو (حزيران). ويُلقى باللوم وراء هذه الموجة الجديدة من الإصابات على خرق قواعد الحجر الصحي في الفنادق حيث كان يتم عزل المسافرين العائدين من الخارج.
وتلقى سكان ملبورن وضواحيها الأسبوع الماضي أوامر بالبقاء في منازلهم لمدة ستة أسابيع بعد فشل جهود منع انتشار الفيروس. وقال ساتن في هذا الصدد: «نأمل أن تستقر الأعداد الأسبوع المقبل».
وأغلقت الولايات الأسترالية الأخرى حدودها مع فيكتوريا لمنع انتشار الفيروس. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن العديد من حالات انتقال العدوى محليا في سيدني. وحددت بؤرة للمرض في حانة زارها أحد سكان ملبورن المصابين بالوباء. وعلى الإثر، حُدّدت 42 إصابة على أنها مرتبطة بهذه الحانة. لكن السلطات في سيدني أعلنت الجمعة تسجيل إصابات أخرى ليس لها صلة مؤكدة بالحانة.
وسجلت أستراليا التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، 11 ألف إصابة بفيروس كورونا و116 وفاة.