قدّم رئيس الحكومة التونسية إلياس الفخفاخ استقالته أمس بعد خمسة أشهر من توليه المنصب، إثر إعلان «حزب النهضة» أنه قرر سحب الثقة من الفخفاخ على خلفية شبهات «تضارب مصالح»، ما زاد من احتدام الصراع السياسي بين الطرفين وفتح الباب أمام مشهد سياسي جديد في البلاد.
ومن المتوقع أن يعين رئيس الجمهورية قيس سعيّد في الأيام القليلة المقبلة شخصية أخرى لتشكيل حكومة في فترة لا تتجاوز شهرين.
وتحقق لجنة برلمانية في شبهات تورط الفخفاخ في «تضارب مصالح»، لعدم تخليه عن حصص يملكها في شركة متخصصة في تدوير النفايات تمكنت من الفوز بمناقصات حكومية.
وكانت الأزمة بين الفخفاخ و«حركة النهضة» قد تعمقت في الآونة الأخيرة، بعد أقل من خمسة أشهر على بدء عمل الحكومة. وأوضح الفخفاخ في وقت سابق أنّ تبرير دعوة «النهضة» لإحداث تغيير في المشهد الحكومي، بقضية «تضارب المصالح» هو «مواصلة الدفع باتجاه مشهد مأزوم، وفي التوظيف السياسي الذي يصب في مصالحها الحزبية الضيقة».
وكان حزب {النهضة} قد قال في بيان إنه «يتبنى خيار سحب الثقة من السيد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، ويكلف رئيس الحركة راشد الغنوشي متابعة تنفيذ هذا الخيار، بالتشاور مع مختلف الأحزاب والكتل والنواب بمجلس نواب الشعب».
... المزيد
استقالة رئيس الحكومة التونسية
بعد اشتداد الأزمة بينه وبين «النهضة»
استقالة رئيس الحكومة التونسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة