تسارع تحضيرات «معركة سرت»

«الوطني الليبي» يتوعد الأتراك بالهزيمة

خليفة حفتر
خليفة حفتر
TT

تسارع تحضيرات «معركة سرت»

خليفة حفتر
خليفة حفتر

أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو، أمس، {الانتهاء} من الاستعدادات لعملية عسكرية كبيرة في مدينة سرت الليبية، مشددة على أن وقف إطلاق النار في الوقت الراهن {ليس من مصلحة} حكومة {الوفاق} الموالية لها التي يرأسها فائز السراج.
لكن مسؤولاً عسكرياً بارزاً في {الجيش الوطني} بقيادة المشير خليفة حفتر، قال في المقابل، لـ{الشرق الأوسط}، إن {الرد على هذه التصريحات سيكون في الميدان}، متوعداً من وصفهم بمقاتلي {ميليشيات الوفاق والغزاة الأتراك والمرتزقة الموالين لأنقرة} بـ{هزيمة فادحة}، كما أكد جاهزية قوات {الجيش الوطني} لردع أي عدوان.
وفيما يؤكد تسارع التحضيرات للمعركة المرتقبة، أعلن العميد إبراهيم بيت المال، آمر غرفة عمليات سرت والجفرة، في قوات {الوفاق}، أنه عقد {اجتماعاً استثنائياً}، مساء الأحد، مع آمري محاور {عملية دروب النصر}، للوقوف على المستجدات الميدانية بالمنطقة الواقعة بين سرت والجفرة، وما تم رصده من تحشيدات وتحركات مكثفة لقوات {الجيش الوطني}.
وامتنع متحدث باسم قيادة القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) عن التعليق على احتمال حدوث مواجهة عسكرية في ليبيا، لكنه قال لـ{الشرق الأوسط}: {لا يوجد حل عسكري دائم للصراع الليبي}. وشدد على أن {تحقيق السلام يجب أن يتم من خلال العملية السياسية}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.