بنك التسويات الدولية يحذر من مخاطر تقلبات الأسواق المالية

أكد أن التقاؤل الحالي على أرضية هشة

بنك التسويات الدولية
بنك التسويات الدولية
TT

بنك التسويات الدولية يحذر من مخاطر تقلبات الأسواق المالية

بنك التسويات الدولية
بنك التسويات الدولية

قال بنك التسويات الدولية، أمس (الأحد)، إن التقلبات المفاجئة التي شهدتها الأسواق المالية في الفترة الأخيرة تشير إلى أن تلك الأسواق أصبحت أكثر حساسية للأحداث غير المتوقعة، محذرا من أن التفاؤل الحالي يقف على أرضية هشة.
ويحوم مؤشر إم إس سي إي لأسهم جميع دول العالم قرب أعلى مستوياته في عدة سنوات بعدما تعافى من موجة بيع في أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول).
وجاءت الانخفاضات بفعل عدم التيقن بشأن آفاق الاقتصاد العالمي والسياسة النقدية، إضافة إلى التوترات الجيوسياسية. وقال بنك التسويات، إن الانخفاضات الحادة والمفاجئة تشير إلى هشاشة الأسواق.
وقال البنك في نشرة فصلية: «كانت تلك التحركات المفاجئة في أكتوبر أكثر حدة من مثيلاتها في أغسطس حينما شهدت الأسواق المالية العالمية أوضاعا مواتية أعقبت تصحيحا مفاجئا. يشير ذلك إلى أن مزاج التفاؤل الحالي في الأسواق المالية يقف على أرضية هشة»، مضيفا أن «التطورات في الآونة الأخيرة تشير إلى أن الأسواق أصبحت أكثر هشاشة».
وتابع: «شهدت أسواق الأسهم العالمية هبوطا سريعا في أوائل أغسطس ومنتصف أكتوبر. أظهرت التحركات الحادة للأسعار أثناء التعاملات في منتصف أكتوبر، أن الأسواق أصبحت أكثر حساسية حتى تجاه المفاجآت الصغيرة».
يأتي التقرير بعدما حذر البنك في سبتمبر (أيلول) من أن أسعار الأصول المالية «مرتفعة» وأن تقلبات السوق ما زالت هادئة على غير المعتاد، نظرا لسياسات التيسير النقدي التي تنتهجها البنوك المركزية في أنحاء العالم.
ومنذ ذلك الحين أنهى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) برنامجه الشهري لشراء السندات، بينما أعطى بنك اليابان المركزي دفعة للأسواق العالمية من خلال التوسع في برنامج الإنفاق التحفيزي الضخم وخفضت الصين أسعار الفائدة بشكل غير متوقع، مضيفة إلى الإجراءات التحفيزية من البنك المركزي الأوروبي.
وقال بنك التسويات الدولية، إن هذا التباين في السياسات النقدية إضافة إلى صعود الدولار في الآونة الأخيرة قد يكون له تأثير عميق على الاقتصاد العالمي، وبصفة خاصة في الأسواق الناشئة، حيث توجد لشركات كثيرة التزامات كبيرة بالدولار.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.