الجامعة العربية ترحب باستئناف التصدير

TT

الجامعة العربية ترحب باستئناف التصدير

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط الليبية عن رفع حالة القوة القاهرة، واستئناف عمليات تصدير النفط في عموم الأراضي الليبية.
وأثنى مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة على الجهود الليبية والأممية والدولية، التي أفضت إلى الوصول لهذه النتيجة الإيجابية، بما يمكن من عودة عمليات إنتاج وتصدير النفط لصالح جميع الليبيين بشكل عادل وشفاف.
وجدد المصدر دعوة الجامعة إلى الحفاظ على ثروات ومقدرات الشعب الليبي، والبنية النفطية للبلاد، وإخراجها من التجاذبات السياسية والأمنية، بما يساهم في توظيفها لخدمة الاستقرار والتنمية لجموع الليبيين، ويدفع بجهود الوصول إلى تسوية سياسية وطنية خالصة للأزمة الليبية.
في سياق ذلك، جددت الجامعة رفضها وإدانتها لكافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في الأزمة الليبية، ومطالبتها بالوقف الفوري للقتال بين الأطراف الليبية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، واستئناف الحوار الوطني الخالص بين الأشقاء الليبيين للتوصل إلى تسوية متكاملة للوضع في البلاد، بمساراته الأمنية والسياسية والاقتصادية.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.