قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر

التنسيق الأمني الخليجي والقيادة المشتركة أمام القادة

قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر
TT

قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر

قمة الدوحة ستبحث غدا موقفا جماعيا لدعم مصر

كشف مصدر خليجي مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن القمة الخليجية التي ستعقد غدا في الدوحة ستبحث إقرار موقف جماعي داعم لمصر.
وأضاف المصدر أن القادة الخليجين سيبحثون خلال القمة، التي ستعقد على مدى يومين «إقرار موقف جماعي داعم لمصر في سبيل استقرارها، ومساندتها في اجتثاث الإرهاب الذي تواجهه في شبه جزيرة سيناء»، معتبرا أن «مصر حلقة أساسية ومهمة، لم يغفلها اتفاق الرياض» التكميلي.
وأوضح المصدر أن القادة سوف يطلعون أيضا على تقارير خاصة تتعلق بالنتائج التي ترتب عليها اتفاق الرياض التكميلي، الذي رأب الصدع بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.
وينتظر أن يراجع زعماء الخليج في الدوحة ما آل إليه التنسيق الأمني والسياسي بين الدول الأعضاء حول الملفات الإقليمية، وإقرار تعيين القيادة العسكرية المشتركة، وتقييم الجهود الحالية لمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.