قائد الأركان الإيراني: سنقدم دعماً للدفاع الجوي السوري

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لتوقيع اتفاقية تعزيز التعاون العسكري بين طهران ودمشق
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لتوقيع اتفاقية تعزيز التعاون العسكري بين طهران ودمشق
TT
20

قائد الأركان الإيراني: سنقدم دعماً للدفاع الجوي السوري

صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لتوقيع اتفاقية تعزيز التعاون العسكري بين طهران ودمشق
صورة نشرتها وكالة «تسنيم» الإيرانية لتوقيع اتفاقية تعزيز التعاون العسكري بين طهران ودمشق

أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري، الأربعاء، أن بلاده سوف تقدم الدعم للجيش السوري وخاصة في مجال الدفاع الجوي.
وقال باقري، عقب لقائه وزير الدفاع السوري العماد علي أيوب في مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق: «سنقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوية السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، مما يعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية غير المرغوب بها من قبل شعوب المنطقة».
وأضاف باقري، في تصريح صحافي عقب توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري، بين سوريا وإيران، أن «على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشاكلها الأمنية، هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، وأن حل أي مشاكلها الأمنية لا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية».
وانتقد المسؤول الإيراني عدم التزام تركيا بتعهداتها، قائلاً: «تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات أستانا لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا».
وتعرضت المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري والقوات الإيرانية وحلفائها، لعشرات الغارات والقصف الصاروخي من قبل طائرات إسرائيلية وأخرى تابعة للولايات المتحدة الأميركية في محيط العاصمة دمشق وحمص وحماة وريف دير الزور وحلب، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى من القوات الإيرانية وحلفائهم وعناصر الجيش السوري.
من جانبه، أكد وزير الدفاع السوري علي أيوب، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، فشل الولايات المتحدة في إخضاع سوريا وإيران، قائلاً: «لو استطاعت الإدارات الأميركية إخضاعهما ومحور المقاومة، لما تأخرت للحظة. ومهما ارتفعت فاتورة الصمود فإنها أقل من فاتورة الاستسلام والخنوع».
وحول تنفيذ قانون قيصر من قبل أميركا على سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ منتصف الشهر الماضي، قال وزير الدفاع السوري: «يحارب قانون قيصر السوريين في غذائهم ودوائهم وقوت أطفالهم، ونسعى لمواجهة تبعات هذا القانون»، بحسب قوله.
وشدد على أن الجيش السوري «الذي صمد منذ عام 2011 وحافظ على بنية الدولة هو على موعد حتمي مع النصر، رغم الدعم الإسرائيلي الذي هو شريك قوي في الحرب على سوريا والعصابات الإرهابية جزء من العدوان الإسرائيلي».
من جهته، اعتبر وزير دفاع النظام السوري، أن «علاقات بلاده وإيران استراتيجية لا يمكن تخريبها، قائلاً: «من يراهن على تخريب العلاقات بين إيران وسوريا فهو واهم وعليه أن يستيقظ من أحلامه».



الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية بصاروخ باليستي

مظاهرة للحوثيين في صنعاء احتجاجاً على الغارات الأميركية (إ.ب.أ)
مظاهرة للحوثيين في صنعاء احتجاجاً على الغارات الأميركية (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية بصاروخ باليستي

مظاهرة للحوثيين في صنعاء احتجاجاً على الغارات الأميركية (إ.ب.أ)
مظاهرة للحوثيين في صنعاء احتجاجاً على الغارات الأميركية (إ.ب.أ)

قالت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، إن «قواتها» أسقطت طائرة مسيّرة أميركية «معادية» في أجواء محافظة مأرب بشرق اليمن.

وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان إن «الدفاعات الجوية أسقطت طائرة مسيّرة أميركية معادية من نوع (إم كيو 9) في أجواء محافظة مأرب، بصاروخ باليستي محلي الصنع».

وأضاف سريع أن المسيّرة الأميركية تعتبر السادسة عشرة «التي تنجح الدفاعات الجوية التابعة للحوثيين في إسقاطها خلال (معركة مساندة غزة)»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين استمرار الجماعة في «منع الملاحة الإسرائيلية قي البحرين الأحمر والعربي».

وأردف بالقول: «مستمرون في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على (قطاع) غزة ورفع الحصار عنها».

وأشار سريع إلى أن الجماعة لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات التي وصفها بـ«الدفاعية ضد كافة القطع الحربية المعادية خلال الأيام المقبلة».

ومنذ 15 مارس (آذار)، تصاعدت حدة الأعمال العسكرية بين الحوثيين والولايات المتحدة، وذلك عقب إعلان الجماعة المتحالفة مع إيران استئناف مهاجمة السفن الإسرائيلية «مساندة لغزة»، حسب وصفهم.

ووفقاً لتصريح سابق للمتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثي، أنيس الأصبحي، فقد أسفرت الغارات الأميركية على اليمن منذ منتصف مارس (آذار) عن سقوط 57 قتيلاً و132 جريحاً بينهم نساء وأطفال.