السطو على المساعدات يؤرق النازحين في صنعاء

تقرير غير حكومي اتهم الحوثيين بتجنيد 7 آلاف طفل للقتال

السطو على المساعدات يؤرق النازحين في صنعاء
TT

السطو على المساعدات يؤرق النازحين في صنعاء

السطو على المساعدات يؤرق النازحين في صنعاء

عبّر نازحون يمنيون في صنعاء عن خشيتهم من تخفيض الوكالات الإغاثية معوناتها الإنسانية إلى النصف حسبما أُعلن في أبريل (نيسان) الماضي.
وذكر نازحون تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» أن آخر مرة تسلموا فيها حصتهم من المساعدات كانت أواخر رمضان وكان ينقصها الزيت والسكر، في إشارة إلى سرقتها من الحوثيين الذين يتحكمون بآلية توزيع المعونات.
وبحسب إحصائيات محلية، نزح نحو 60 ألف أسرة خلال سنوات ماضية إلى صنعاء بسبب الحرب، وباتت تعتمد في معيشتها على المعونات الدولية.
في سياق متصل، رصد تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، وهي تحالف يضم عدداً من منظمات المجتمع المدني، تجنيد الحوثيين أكثر من 7 آلاف طفل، معظمهم دون سن الخامسة عشرة، من أمانة العاصمة، ومحافظة صنعاء، وصعدة، وذمار، وعمران.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.